قام الاتحاد النسائي التقدمي بعقد مؤتمره العام السادس بالمقر المركزي لحزب التجمع يوم السبت الماضي، والذي بدأ بالوقوف دقيقة تحية ٌ إلي أرواح شهداء ثورة 25 يناير. وفي كلمته أكد دكتور «رفعت السعيد» رئيس الحزب علي أن هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة في مرحلة جديدة بعد الثورة خاصة أن المرأة أصبحت كنزا بالنسبة لمصر وميزة بالنسبة للحزب الذي ظل يدافع عن حقوقها منذ نشأته ومازال يسعي لتحقيق مزيد من النشاط والتقدم للمرأة التجمعية، وقد أشار «رفعت» إلي ضرورة أن تيسر الأمور بعقلانية حتي يصبح الاختيارحرا وذلك قبل إعلانه صحة انعقاد المؤتمر باكتمال النصاب القانوني بحضور 68 عضوة من إجمالي 133 من عضوات المؤتمر العام. فيما طالبت «فتحية العسال» والتي فازت بمنصب أمينة الاتحاد النسائي للمرة الثالثة علي التوالي بضرورة اندماج حركة المرأة جنبا إلي حركة الرجل في المجتمع عامة وداخل حزب التجمع بشكل خاص حتي يسود العمل الجماعي، مع أهمية أن نكون أكبر تجمع نسائي يمكنه استكمال المسيرة. وتم انتخاب أربع أمنبنات مساعدة وهن ليلي الشال للتنظيم و عظيمة الحسيني للعمل الجماهيري وماجدة عبدالبديع للإعلام، وإجلال عبده للعلاقات الخارجية ، أما اللجنة المركزية فقد ضمت في عضويتها الأمينة والأمينات الأربعة المساعدات بالإضافة إلي أمينة القاهرة مني عبدالراضي وأمينة القليوبية منال برعي بينما تم التصويت لاختيار المقاعد الخمسة المتبقية وفاز بها كل من نعمت محمد علي، ولاء عزت من الدقهلية، هالة أمين من الفيوم، سلمي مراد من المنوفية وألفت مدكور من القاهرة. وقامت ماجدة عبدالبديع أمينة الإعلام بعرض مشروع التقرير السياسي للمؤتمر والذي أوضح أوضاع المرأة بعد 25 يناير علي المستوي السياسي باستبعادها من قائمة ائتلاف شباب الثورة مقارنة بعدد الشباب وكذلك لجان الحكماء ولجنة تعديل الدستور.