أصدر المثقفون في سلطنة عمان بيانا ادانوا فيه الادعاء العام العماني، وقالوا إنه في مقابل جهود ممثلي الادعاء العام العماني ومطالبهم بإغلاق الصحف اليومية والمواقع الالكترونية ، يقف مثقفو عمان وكتابها مع كل الحقوق الضامنة للحريات الأساسية، اقتناعا منهم بأنها ما تؤمن الإنسان علي نفسه ليبدع تنمية شاملة تنهض بوطنه وتضمن له حياة كريمة عزيزة، وندد البيان بما قال إنه مسلسل لملاحقة المثقفين في عمان كتابا وصحفيين وإعلاميين في السنوات الأخيرة وجرجرتهم للمحاكم وتبني أي قضية ترفع ضدهم، مستشهدا في هذا السياق بدعاوي قضائية ضد الشاعرين خميس قلم وبدرية الوهيبي والقاصون يحي سلام المندري وسعيد الحاتمي وحمود الشكيلي والناشط الحقوقي علي الزويدي والصحفيين عاصم الشيدي وزاهر العبري. جاء البيان في الوقت الذي تجري فيه محاكمة جريدة «الزمن» أو بعد إغلاق موقع الحارة الإليكتروني وحجب مدونة عمار المعمري وهي إجراءات وصفها المثقفون العمانيون بأنها انتهاكات تعرض حرية الرأي والتعبير للمصادرة.