وصف متضررو وراغبو الزواج الثاني الكنيسة الارثوذكسية بترك قضاياهم معلقة دون حل، وذلك بعد سفر البابا شنودة الجمعة الماضية لافتتاح اول كنيسة بالعاصمة المجرية بودابست، وهدد متضررو الزواج الثاني في الوقفة التي نظموها مؤخرا امام ابواب الكاتدرائية بتعيين مفوض لسماع شكواهم والا تركوا الارثوذكسية، مهددين في ذلك بانهم سوف يعلنون رسميا انسحابهم وتقديم استقالتهم من الطائفة لعدم حصولهم علي طلاق بحكم محكمة بالاضافة لتجاهل قادة الكنيسة للاستماع لمشكلاتهم وعدم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لبعض الأقباط بالطلاق، ورغم ذلك ترفض الكنيسة منحهم التصريح الثاني للزواج. ومن هنا قرر المتضررون الترتيب لوقفة اخري اكثر حشدا عقب عيد الفطر في 15 سبتمبر القادم امام وزارة العدل. وتضمنت الاستقالات الخروج من الطائفة الارثوذكسية دون اختيار اخري اي "بلا طائفة" مع وجود بعض الاستقالات المسببة والتي توضح فساد بعض المسئولين داخل المجمع الاكليريكي، الامر الذي ادي تدهور الاوضاع لهذه الدرجة، وهذا ما اكده امير منير احد المتضررين والذي سيتقدم باستقالة مسببة يدين فيها الانبا بيشوي لوضعه اسباب غير اخلاقية في طلب الطلاق المرسل للمحكمة، واضاف رمزي انه سيقاضي بيشوي بتهمة سب وقذف ومحاولة خداع هيئة المحكمة ويطالبه بتعويض ورد شرف.