في رده علي تقرير لجنة الخطة والموازنة عن الحساب الختامي قال نائب التجمع عبدالعزيز شعبان في المجلس أمس الأول إن زيادة الدين الداخلي والخارجي يهدد الأجيال القادمة ويؤثر علي مستوي المعيشة للجيل الحالي إذ بلغ جملة الدين الداخلي والخارجي في 30/6/2009 (5.765) مليار جنيه «دين محلي» (176) مليار جنيه «دين خارجي» أي أن إجمالي الدين 5.941 مليار جنيه ليصل إلي نسبة 90% من الدخل القومي الذي يبلغ 5.1038 مليار جنيه فإذا كان الدين المحلي والخارجي بلغ 5.941 مليار جنيه بالتالي زادت فوائد الديون فبلغ خدمة الدين «أقساط وفوائد» 8.69 مليار جنيه عن العام المالي 2008/2009 مقابل (6.58) مليار جنيه 2007/2008 بزيادة (2.11) مليار جنيه بنسبة (6.19%). كما أوضح أن هناك عجزا في ميزان المدفوعات بلغ 4.3 مليار دولار وعجزا في الميزان التجاري 2.25 مليار دولار. وقال إن الارتفاع الوحيد هو ارتفاع معدل التضخم الذي بلغ 2.16% وارتفاع أسعار السلع والخدمات من 13% إلي 38% وبالتالي لم تنعكس آثار النمو الاقتصادي علي المواطنين وعلي الأخص محدودي الدخل. أن ارتفاع نسبة التضخم تسبب في تآكل الأجور وبالتالي تسبب في انهيار مستوي معيشة المواطنين محدودي الدخل، وقال إن القول بأن الحد الأدني للأجور هو 260 جنيها كما قال أحمد عز غير حقيقي، لأنه مازال عنده 35 جنيها فقط لا غير، وأن الزيادة التي طرأت عليه هي العلاوات الاجتماعية التي حصل عليها جميع العاملين، وأشار إلي أن السياسة التي تتبعها الحكومة لم تحقق رفع مستوي المعيشة لمحدودي الدخل بل في ظل هذه السياسة زادت البطالة وزادت الأسعار للسلع الغذائية وزادت أسعار الخدمات مثل المياه والكهرباء والمواصلات فلذا نرفض هذه السياسة ونرفض الحساب الختامي.