وصفت الإعلامية «هالة فهمي» عضو حركة ثوار ماسبيرو تولي أسامة هيكل وزارة الإعلام وعودتها من جديد بالنكتة والتهريج من المجلس العسكري الذي يصر علي استكمال مسيرة النظام السابق، جاء ذلك بالتزامن مع تنظيم الحركة لوقفة احتجاجية اليوم داخل مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون اعتراضا علي تعيين «هيكل». وتساءلت كيف يتولي هيكل وزارة الإعلام والمتحدث الإعلامي للمجلس في نفس الوقت، الأمر الذي يشير إلي احتلال المجلس لكل شيء حتي الإعلام لتضليل الشعب. وطالبت الحركة بتطهير المبني من بقايا الفساد والقيادات من العصر البائد، بالإضافة إلي التقدم بمذكرةلتوضيح أسباب الاعتراض علي هيكل مع ترشيح بعض الأسماء الجديدة لتولي الاتحاد ومجلسه والتي جاءت متضمنة كلا من الإعلامي «حسين عبدالغني وصلاح نجم، نجوان قدري وحمدي قنديل» ليقودوا المجلس علي أن يتم انتخاب رئيس الاتحاد من بينهم. وأضافت «هالة» أن هناك أعداداً من جميع المحافظات جاءت للتضامن مع الوقفة الاحتجاجية خاصة السويس وبورسعيد لإعلان رفضهم لعسكرة الإعلام تمهيدا لتزوير انتخابات مجلس الشعب القادم الأمر الذي يرونه مبررا قويا لإعادة وزارة الإعلام لتقوم بهذا الدور علي نفس منوال النظام السابق!