واصل الأقباط تظاهراتهم أمام مكتبة الإسكندرية تنديدا بأحداث إمبابة بمشاركة عدد كبير من المسلمين المتضامنين معهم.. وشهدت التظاهرة مشاحنات طفيفة بين شباب الأقباط والمسلمين المشاركين ، وطالب أحد المشاركين الأقباط من جميع المتظاهرين بالهدوء خاصة أن هناك مسلمين معتدلين في مظاهرات الأقباط ونصحهم بتغيير الهتافات إلي «مسلم ومسيحي إيد واحدة».. وقام عدد كبير من المتظاهرين بقطع اتجاهي طريق الكورنيش لما يزيد علي ساعتين مما أدي إلي شل حركة المرور وتعطل سير الطريق.. طالب المتظاهرون بضرورة محاكمة المتسببين في الواقعة وإصدار أحكام سريعة ضد من قام بهذه الأعمال التي وصفوها بالإرهابية ، فضلا عن مطالبهم بفتح التحقيق في أحداث تفجيرات كنيسة القديسين.. وقال جريس اسكندر - أحد منظمي الوقفة - ان المستفيد الوحيد من إشعال الفتنة هي الأيادي المخربة التابعة للنظام السابق وبعض متطرفي السلف.. وأبدي استياءه من رد الفعل السلبي للحكومة الحالية تجاه الوضع الراهن وعلي رأسها عصام شرف رئيس الوزراء والتي اعتبرها " تجاهلت ما يحدث بشكل تام دون المحاولة بشكل جدي لإيجاد حلول لدرء الفتنة.. وأكد محب شفيق - عضو العلاقات العامة بالمجلس الملي - ان المشاركين في الوقفة ضد الفتنة بجميع اشكالها ضد مسيحي أو مسلم وضد فكرة الهجوم علي دور العبادة والإساءة لأي دين ، مشيرا إلي رفضه القاطع للإساءة لرموز ورجال الدين.. وقالت فاطمة محمود - إحدي المشاركات -إن ثورة 25 يناير مات فيها المسلم والمسيحي وكذلك في حرب أكتوبر 73 وأن علي المسلمين والمسيحيين أن يكونوا يدا واحدة أمام الفتنة الطائفية.. وأكد محمد يوسف أحد المشاركين إنه واجب علي المسلمين أن يشاركوا إخوتهم المسيحيين فيما حدث حتي لا نحقق هدف الثورة المضادة في التفريق بيننا.