رغم تفويض المكتب التنفيذي بالنادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب نائب رئيس النادي و خالد الدرندلي عضو مجلس ادارة النادي لإعادة الهيكلة المالية للعاملين والموظفين داخل النادي بفرعي الجزيرة ومدينة نصر. لكن النار لاتزال كامنة داخل جدران النادي بين عمال وموظفي الادارات المختلفة والذين يطالبون بالمساواة والعدالة بين جميع العاملين وعدم التفاوت الرهيب في المرتبات بين اصحاب الحظوة والمحاسيب وبين باقي العاملين بالنادي واللذين لايشغلون بال مجلس الادارة في شيء واتهم عمال وموظفي النادي وانضم اليهم الاعضاء ايضاً مجلس ادارة النادي باحداث فتنة داخلية وعدم ارساء مبدأ العدالة بين جميع الموظفين حيث ان هناك اشخاصا يتقاضون اكثر من 50 الف جنيه شهرياً بدعوة عملهم في اكثر من مكان وعلي رأسهم جمال جبر مدير المركز الاعلامي بالنادي والذي لم يكن سوي صحفي فقط بجريدة الاحرار وانتقل من العمل منها الي جريدة الجيل ليصبح بعد ذلك الطفل المعجزة داخل النادي الاهلي واصبح في يوم وليلة مدير تحرير مجلة النادي ومدير المركز الاعلامي ورئيس تحرير ومقدم برامج بقناة النادي وتجاهلت الادارة اشخاصا اقدم منه بكثير داخل النادي الاهلي ولم يكن جبر وحده حديث الجميع داخل النادي بل امتد الامر ايضاً الي عباس الريدي المدير المالي للنادي والذي يتقاضي هو الآخر حوالي 25 الف جنيه شهرياً رغم ان مرتبات العاملين بالادارة المالية تتضاءل كثيرا الي جانب مايتقاضاه الريدي ولم يسلم احمد عفيفي مدير شئون العاملين من الانتقادات حيث إنه خرج للمعاش في السنة الماضية وقام مجلس الادارة بالتجديد له ب23 الف جنيه شهرياً وهو ما اثار امتعاض وحفيظة جميع العاملين بالنادي ولم يسلم محرم الراغب وعدلي القيعي مديرا ادارة النادي والتسويق من الهجوم الشديد عليهم من قبل الغاضبين واللذين يؤكدون ان الثنائي يتقاضي مبالغ كبيرة للغاية ويجب اعادة صياغة الهيكلة المالية للعاملين من جديد حتي لايؤدي الامر لانفجار وشيك داخل النادي. ومن المنتظر ان يعقد المكتب التنفيذي بالنادي إجتماعاً موسعاً خلال أيام لبحث الهيكلة الجديدة ، والتي عمل عليها خالد الدرندلي والذي يقوم الآن بعمل التصورات النهائية حول مرتبات العاملين بالنادي بالتنسيق مع الشركة المكلفة بإقامة مشروع إعادة الهيكلة المالية.. وعلمت الاهالي ان الهيكلة الجديدة تسربت لعمال وموظفي النادي وعلموا انها لن تصلح شئونهم بل انها ستبقي علي الفوارق الهائلة بين جميع العاملين حيث إن الزيادة تقوم علي اساس النسبة المئوية وهو ما اثار حفيظة الموظفين وجعلهم يحتجون علي هيكلة الدرندلي.