أثار نفي أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري لما أعلنه النائب الأول لرئيس الحزب سامح عاشور بأنه قد تم التوصل لاتفاق نهائي يتضمن حلا لأزمة الحزب وجريدة العربي، جدلا جديدا حول نفق الخلافات الذي دخله الحزب في الشهور القليلة الماضية. فيما صرح سامح عاشور ل«الأهالي» أن الاتفاق نص علي أن يقوم عاشور بمهام رئيس الحزب علي أن تشكل لجنة عليا برئاسته لإجراء الانتخابات تضم في عضويتها كلا من نواب الرئيس والأمين العام وأمين التنظيم واثنين آخرين يتم الاتفاق عليهما من الاعضاء، بحيث تكون الشروط لعضوية المؤتمر هي نفس الشروط التي أجريت عليها انتخابات 1997 بعد سداد اشتراكات العضوية، وتتولي هذه اللجنة المسئولية كاملة لإدارة العملية الانتخابية بكل مراحلها حتي إعلان النتيجة. وأضاف عاشور: أن الدعوة للمؤتمر العام للحزب ستكون في 23 يوليو 2011 وبخصوص جريدة «العربي» الناطقة باسم الحزب، أكد عاشور أن الأمين العام أحمد حسن ومعه مجلس إدارة الجريدة سيتولي إدارتها علي النحو المبين في اللائحة ، ووعد عاشور الصحفيين بالجريدة بصرف راتب الشهرالحالي ومعه مرتب شهر من المتأخرات علي أن يتوالي صرف باقي الشهور في وقت لاحق. وأوضح توحيد البنهاوي عضو المكتب السياسي للحزب وأحد الذين حضروا الاجتماع الذي عقد يوم 20 من الشهر الجاري في مقر جريدة العربي منذ الثامنة صباحا وحتي منتصف الليل، أن اللجنة المشكلة برئاسة دكتور محمد أبو العلا وعضوية النائب الأول وآخرين لمراجعة أعمال الجريدة خلال الأربع سنوات الأخيرة وإيراداتها وجميع العمولات والمكافآت وكل ما حصل عليه الأمين العام خلال تلك الفترة. وأشار البنهاوي إلي أن عددا من أعضاء الحزب وقياداته بالإضافة إلي عدد من الصحفيين بالجريدة قد حضروا الاجتماع الذي تم برغم قطع التيار الكهربائي عنه عمدا وكانوا شهودا علي موافقة أحمد حسن علي الاتفاق. هذا وكانت «الأهالي» قد اتصلت مرارا بالأمين العام للحزب أحمد حسن الذي لم يرد وسوف ننشر رأيه كاملا العدد القادم.