شهدت بداية امتحانات نصف العام في مدارس المرحلة الابتدائية بشبرا حالة من القلق بين تلاميذ الصف الثالث بسبب انضمامهم لامتحانات النقل لأول مرة بعدما كانوا ضمن الشهادات العامة، الأمر الذي نتج عنه ظهور عجز في عدد اللجان لاستيعاب أعداد تلاميذ هذا الصف بالإضافة إلي عدم وجود عدد كاف من الملاحظين داخل هذه المدارس وبناء عليه لم يتم السيطرة علي حركة التلاميذ داخل اللجان لمدة ساعة كاملة قبل بدء الامتحان.. وجدير بالذكر أنه رغم تأهب المدارس للامتحانات منذ الأسبوع الماضي مع بداية الجزء العملي وإعداد الجداول وتعليقها داخل الفناء للتلاميذ وتجهيز اللجان لكن بعضا من هذه المدارس دخلت نطاق الصيانة الشاملة، حيث تجري حاليا بمدارس «عمر بن عبدالعزيز، العبور، الدلتا» بإدارة شرق شبرا عمليات صيانة وأعمال بياض للجدران والفصول بالإضافة إلي إغلاق الحمامات في الأولي منها لنفس السبب، الوضع الذي يجعلها غير صالحة لأداء الامتحانات حيث إن صغر سن التلاميذ فيها يجعلهم غير مؤهلين للاستغناء عن الحمامات مثلا بالإضافة إلي خطورة تعرضهم لأي إصابات أثناء عمليات الصيانة تلك التي تجري بمدارسهم!.. جاءت هذه الاستعدادات داخل تلك المدارس بشكل اضطراري لمديريها حيث تم إجبارهم علي دخول منظومة الجودة والتميز الشامل علي مستوي كل إدارة تعليمية وإلا سيتعرض مدير المدرسة ومن معه للمساءلة والتحقيق معه في ظل مرور لجان من الإدارات للتفتيش علي ما تم إنجازه بشأن جودة المدارس، ليست الجودة التعليمية فحسب وإنما حوائط وفصول وحمامات!!