قريه الشيخ زين الدين هى احدى قرى مدينه طهطا والتى تبعد عن المدينة بحوالى 3 كيلوتقريبا وعن نهر النيل بحوالى 200متر تقريبا ومع ذلك تشرب من مياه جوفية ولا تجد معالجة كافية مما تجعلها تسبب فى الكثير من الامراض لانها محملة بالاملاح والاتربة مما يجعل المواطنين فى حيرة من اين يشربوا حتى اذا كان بعض منهم يذهب الى المدينة ويحضر مياه بالجراكن لقضاء حاجتهم من الشرب وطهى الطعام والبعض الاخر من القادرين يشترون المياه اما الفقراء فينتظرون كل يوم الجمعية الشرعية حتى تفتح ويأخذون منها بعض احتياجاتهم لان بها فلترا كبيرا يقوم بتنقية جزء من المواد العالقه بالمياه وقد اشتكى المواطنون اكثر من مرة الى المسئولين لتوصلهم بمرشح شطورة القريب منهم او مرشح طهطا لانه لا يعقل ان تتوسط القرية بين المدينة والنيل ولا تشرب مياه من النيل وتشرب مياه جوفيه ووحده معالجتها قديمه وتحتاج الى ترميم وصيانه ويقول فى هذا الشان عمدة البلد كاظم احمد عبدالوروث فى ظل كل الحكومات السابقة لم تتحسن مياه الشرب ولم تتطور وحدة المعالجة للقرية بل الذى زاد الامر سواء قيام المواطنين بعمل ايسونات لتصريف المياه الصرف فعند تصريفها تنطلق فى باطن الارض وتختلط بمياه الشرب وعلى الحكومة الاتية ان تقوم بعمل تطوير محطة المعالجة للقرية وتوصيل شبكة المياه للقرية بمرشح شطورة او طهطا وخاصة ان القريه تقع فى الوسط بين النهر والمدينة وجميع خطوط الشبكة تمر بها وقد أرجع سبب تلوث المياه إلي المواطنين الذين يقومون بعمل أيسونات تحت الأرض لصرف المياه فتختلط بمياه الشرب وتلوثها ولو أن الحكومة قامت بمد شبكة الصرف من ساحل طهطا إلي القرية لتفادينا الكثير من تلوث تلك المياه وأضاف الشيخ ناصر شيخ البلد أنهم يحلمون بمياه نظيفة كي يتفادوا الأمراض خاصة أن القرية انتشر بها مرض الفشل الكلوي وسببه الأول هو تلوث مياه الشرب التي تأتي محملة بالأملاح والطين والصدأ والحكومة في غفلة ولا تسأل عنهم في شيء واستكمل رمضان أحمد مؤكداً كلام العمدة وشيخ البلد وطالب الحكومة بتحرير محاضر للأهالي الذين يقومون بعمل الأيسونات لتصريف مياه الصرف وطلب أيضاً بتوصيل شبكة الصرف الصحي للقرية التي لا تبعد عن القرية نصف كيلو.