التجمع يبدأ نشاطه البرلماني بخمسة استجوابات حول التعليم والتأمين الصحي والغزل والنسيج أدي نواب التجمع الخمسة بمجلس الشعب اليمين الدستورية في أولي جلساته يوم الاثنين الماضي وسط حضور مكثف وزحام شديد لنواب المجلس من الأغلبية والمعارضة، وخلال الجلسة التي رأسها النائب سيد رستم باعتباره أكبر الأعضاء سنا وسبقت انتخاب رئيس المجلس والوكيلين حالة من الفوضي والصخب خصوصا من النواب الجدد، بينما يستعد نواب التجمع لتقديم 5 استجوابات للحكومة في قضايا التعليم والصحة والجمعيات الأهلية وصناعة الغزل والنسيج والإدارة المحلية.. وأكد رأفت سيف رئيس الهيئة البرلمانية للتجمع أن النواب ملتزمون بخطة عمل لتحديد الاستجوابات ذات الأولوية.. منها ما يتعلق بأوضاع التعليم ومشروع التأمين الصحي وتدهور صناعة النسيج. من جهة أخري شهدت قاعة البهو الفرعوني أجواء من النميمة بين نواب الأغلبية بعدما سيطرت أنباء التعديل الوزاري الجديد علي حواراتهم، بينما طالب بعض النواب في حواراتهم بأن يتم التشكيل الوزاري الجديد من نواب مجلس الشعب كما يحدث في العديد من دول العالم، وأدي ضيق قاعة المجلس إلي خروج العديد من النواب إلي البهو وبعض قاعات المجلس بعد أدائهم اليمين، وطالت أنباء التعديل الوزاري الوزراء التسعة المنتخبين في المجلس الذين تبادلوا الأحاديث الجانبية مع بعضهم، وانتقل الوزير د. علي المصيلحي من مقعده للجلوس بجوار الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية. بينما تغيب بعض النواب عن الجلسة خصوصا رجال الأعمال الذين يصل عددهم إلي 30 نائبا. وتأخر أحمد عز أمين التنظيم عن موعد الجلسة ثم أخذ ينظم عملية جلوس نواب الوطني الذين احتل بعضهم مقاعد نواب الإخوان في المجلس السابق، بينما جلست مؤمنة كامل مكان الدكتور حمدي السيد رئيس لجنة الصحة في البرلمان السابق. وكان من الواضح أن ال 64 مقعدا الجديدة التي تم توفيرها لكوتة المرأة أثرت بشكل واضح علي حالة القاعة، لذلك ستواجه قاعة المجلس مأزقا شديدا أثناء خطاب الرئيس مبارك في الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشوري يوم الأحد القادم.. حيث يحتاج نواب الشوري إلي 262 مقعدا إضافيا في القاعة التي لم تعد تستوعب أعضاءها.