شهدت لجان دائرة المطرية وعين شمس تجاوزات عدة خلال الانتخابات لمجلس الشعب 2010 حيث كانت البداية مع لجنة «هدي شعراوي» عندما فتحت في تمام الساعة 8 صباحا وقال مندوب اللجنة خالد عبد الهادي محام أن هناك تعليمات بتقليل عدد المنتخبين حيث تسبب هذا في مشاكل بين المرشحين في الحزب الوطني والإخوان المسلمين بعدم سماح المنتخبين بدخول اللجنة والادلاء بأصواتهم إلا من خلال حمل البطاقة الوردية ، أكد المرشحون أنهم لم يحصلوا إلا توكيل عام واحد و50 توكيلا خاصاً باللجان. وشددت قوات الأمن في إجراءات الدخول إلي اللجان بضرورة حمل البطاقة الوردية وفي تمام الساعة السادسة مساء سهل الأمن دخول الناخبين للجان دون حمل البطاقة الوردية أو الرقم القومي. وفي لجان مدرسة ابطال العبور بشياخة العزب كان هناك تضييق من جانب الأمن وتقفيل لجان لصالح مرشحي الوطني ، كما شهدت هذه اللجنة العديد من احداث الشغب والبلطجة من جانب مرشحي الحزب الوطني والقيام بتأجير بلطجية أمام اللجنة. وفي سياق مختلف أمام مدرسة «أسامة وفا» قام مرشح الاخوان المسلمين علي مقعد الفئات بشراء الأصوات لصالحهم بفئة ال 50 جنيها لكل صوت انتخابي. كما شهدت مدرسة الرشاد تزويراً في البطاقات الانتخابية، وفي لجنة 112 بمدرسة التحرير سيدات تم الامضاء للمنتخب في خانتين. كما شهدت لجنة 92 بمدرسة هدي شعراوي مشادات بين كامل ابو عبده مرشح الوطني وعاطف الاشموني مرشح الوفد، حيث قام ابو عبده بالضغط علي حالة الفقر التي تسود أهالي الدائرة من خلال توزيع وجبات سريعة من محلات ماكدونالدز. وبين الهتافات والبلطجة والرشاوي التي شهدتها انتخابات الشعب 2010 في دائرة المطرية وعين شمس شهدت الدائرة مقتل ابن المرشح المستقل سعيد سيد محمد الشهير ب سيد ابو عمرو والتي بدت عليه مظاهر الحزن والألم الذي ملأته وملأت عائلته فالبعض ربط مقتل ابنه «عمرو» البالغ من العمر 25 عاما بالانتخابات والبعض الآخر قال انه قضاء وقدر وبين ذلك وذاك ترددت علي لسان والده كلمة «أنا السبب» وعند سؤاله عما ردد صمت ونفي علاقة ما حدث بالانتخابات.