أثق في وعيگم.. ومشارگتگم حلم مدينة بورسعيد في خطوات واثقة وثابتة يتقدم أحمد سليمان المرشح علي مقعد العمال بدائرة المناخ والزهور ببورسعيد، أصبح سليمان رقما مهما بين قائمة المرشحين، ومنافسا لا يستهان به، بعد أن دخل الجولة الثانية يوم الأحد القادم.. ويتوقع الكثيرون أن يحقق النجاح ويفوز بعضوية مجلس الشعب، ليقدم النموذج الأمثل للنائب المدافع بحق عن ابناء دائرته، والأكثر تعبيرا عن همومهم ومشكلاتهم. يتقدم سليمان إلي الانتخابات القادمة بسابقة أعمال يعلمها جيدا كل أهالي بورسعيد الذين يعلمون أنه يؤدي واجبه وإلي الآن من خلال العمل النقابي واستطاع خوض معركة بدل العدوي للعاملين بقطاع الصحة بجميع أنحاء الجمهورية وليس علي مستوي بورسعيد فقط وهو ما يعلمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر منذ عام 1991 . أشار سليمان إلي إدائه داخل مجلس محلي بورسعيد كمعارض وحيد بالمجلس ممثلا لحزب التجمع، الذي من خلاله تصدي لرموز الفساد رغم محدودية اختصاص المجالس المحلية.. وأكد سليمان معارضته لحكومة الحزب الوطني التي انحازت طوال ثلاثين عاماً إلي الأغنياء علي حساب الفقراء، مما أدي إلي توقف عجلة التنمية وشيوع الفقر والبطالة وانخفاض مستوي المعيشة.. وانتقد سليمان استسلام حكومات الحزب الوطني المتعاقبة للسياسات المفروضة من صندوق النقد والبنك الدوليين، وهيئة المعونة الأمريكية مثل سياسة الخصخصة وبيع القطاع العام لحساب حفنة من رجال الحكم، وكانت المحصلة النهائية لهذه السياسات تراجع التنمية من 3ر6% عام 1982 إلي 4ر2% فقط عام 2003 ، وارتفاع الدين الخارجي من 5 مليارات دولار عام 1981 إلي 5ر30 مليار دولار عام 2005، وارتفاع الدين الداخلي من 11 مليارا إلي 471 مليار جنيه ليتجاوز اجمالي الدين العام أكثر من 640 مليار جنيه ووقوع 47% من سكان مصر تحت خط الفقر.. يضع أحمد سليمان مشكلة الإسكان علي رأس أولوياته باعتبارها المشكلة الأهم في بورسعيد والتي تتزايد عاما بعد عام منذ العودة من التهجير، ويطالب بضرورة احترام القانون والدستور فيما يتعلق بدور الدولة في دعم الإسكان الشعبي والاقتصادي والمتوسط، ببناء المساكن، وتحمل ثمن الأرض والمرافق، وسعر الفائدة، مع تحصيل مقدم بواقع 10% فقط من التكلفة الكلية، وتقسيم بقية الثمن علي ثلاثين عاما ويسدد علي أقساط شهرية، كما يطالب بضرورة وضع خطة محددة للإسكان العام، وإلغاء جميع مشروعات الإسكان الفاخر التي تتبناها المحافظة، وكذلك استغلال موارد صندوق المنطقة الحرة للمساهمة في حل هذه المشكلة جذريا، كما يطالب سليمان أيضا بوضع تشريع مناسب للتصدي للمتلاعبين بالمساكن الحكومية، وظاهرة الحصول علي أكثر من مسكن، ويطالب أيضا بالحد من الإجراءات شديدة التعقيد عند التقدم للحصول علي سكن، وفتح باب التقدم للحصول علي المساكن، ويحذر سليمان من عدم احترام الحكومة للقانون، واحتساب القيمة الإيجارية طبقا للتشريعات، وليس طبقا للمعاملات البنكية ذات الفوائد المركبة.. وأكد سليمان أن ابناء بورسعيد لن يمكنهم الصمت طويلا أمام تجاهل الحكومة حل هذه الأزمة التي تهدد الكثيرين بالسجن دون ذنب ارتكبوه. كما نجح مرشح التجمع ببورسعيد " أحمد سليمان " في حصد عدد كبير من المؤيدين له بعد أن ظل يمارس عمله بخدمة أهالي دائرة المناخ طوال فترة السنوات الخمس الماضية فور إعلان سقوطه بانتخابات مجلس الشعب 2005 وهي المعركة التي خاضها وخاضتها معه القيادات الشعبية ببورسعيد ولم توفق لأسباب يعلمها الله كما قال سليمان في حديثه لنا والذي أكد فيه ثقته في مواطني بورسعيد ورغبتهم في الحصول علي نائب حقيقي يعبر عن مصالحهم ويخدم أحلامهم ويذلل الطريق لتحقيقها. وفي جولة بالدائرة عبر المواطنون عن أهم المشكلات، وكانت البداية مع «كمال تعلب» موظف بحي العرب - والذي أكد أن أهم مشاكل بورسعيد هي مشكلة البطالة التي يعاني منها شباب المدينة، وأضاف «تعلب» أن مرشح التجمع «أحمد سليمان» هو الأحق بنيابة مواطني دائرة المناخ والزهور في مجلس الشعب لأنه صوت جريء شاب لا يخشي في الحق لومة لائم في حين أن جميع المرشحين الذين نجحوا في الدورة الانتخابية السابقة لم نرهم منذ إعلان النتيجة وهناك إجماع في الشارع علي ضرورة محاسبة كل من قصر في حق أبناء بورسعيد. كشف حساب أما «محمد عامر» - تاجر ألبان - فقال إن الصرف الصحي في حي الضواحي حاصر المنازل وهو وضع لم يتغير كثير منذ 50 عام فمع كل دورة انتخابية جديدة نري وجه المرشحين - ما أن يصبحوا نواباً حتي يتركونا نغرق في مياه الصرف الصحي.. وأضاف «عامر» أنه صوته وصوت جميع أبناء الحي سيكون بالطبع لأحمد سليمان مرشح التجمع في دائرة المناخ والزهور لأنه لم يتواني عن خدمة أهالي بورسعيد ودائرة المناخ منذ أن طرح اسمه ككادر قيادي بحزب التجمع فمنذ أن تعرفنا علي هذا الرجل ونحن نجده بيننا في الشارع بل يصل الأمر في بعض الأحيان لأن يصعد المواطنون إلي منزله كي يقوم بواجبه تجاههم بصدر رحب. برنامج حقيقي أما «كامل محمد» - مدير إدارة جمارك بورسعيد - فقال لم يأت إلينا أي مرشح أو نائب ببرنامج انتخابي واضح من قبل ولن نجد نائباً أفضل من أحمد سليمان لأنه بالفعل الوحيد المطروح بقوة علي الساحة وليس عن طريق الدعاية والوعود بل عن طريق سنوات من الجهد والعمل وخدمة أهالي بورسعيد دون مقابل سواء كعضو للمجلس المحلي أو من خلال حزب التجمع. غياب للنواب ومن حي المناخ أكد «صابر علي عطية» سائق - أن أحياء زرزارة وفاطمة الزهراء والاسكان وشباب الخريجين غارقة بمياه الصرف الصحي وتعاني من انفجارات متتالية في شبكة الصرف كما أن غالبية شوارع هذه الأحياء التي تعج بالسكان غير مرصوفة بالمرة ولاتتمتع بأي ميزة علي الإطلاق وأمام كل هذا يقف نواب مجلس الشعب ببورسعيد مكتوفي الأيدي ولا يحاولون مناقشة المحافظة أو مجالس الأحياء في وضع حلول لهذه الأزمات. بينما قال «عوض أبو صالح» موظف بحي العرب - أن مرشح حزب التجمع أحمد سليمان هو الوحيد الموجود بالشارع البورسعيدي الآن. وفي حي كسري أكد «حسن الشامي» - علي المعاش - أن أزمة الإسكان تعصف بشباب بورسعيد خاصة مع الإجراءات غير العادلة التي تتبعها المحافظة تجاه ابنائها. وقال «محمد أحمد عطوة» - عامل بالشركة المصرية لتوزيع الغاز أنه من غير المعقول أن يعمل بالشركة لمدة 5 سنوات دون أن يتم تعيينه ويظل خلال هذه الفترة في العمل المؤقت بعقد يمكن أن تنهيه إدارة الشركة في أية لحظة، وأضاف «عطوة» أن هناك عدد كبيرا من العمال بالشركات يتم تعيينهم بالواسطة وأمام كل هذه المشاكل لم نر أي دور لنواب مجلس الشعب ولم نستطع طرق أبوابهم لأنهم مقيمون خارج بورسعيد. بينما قال «منتصر مسعد عبدالله» إنه عاطل لا يستطيع الحصول علي أي فرصة عمل في مدينته وقد حاول لأكثر من مرة الوصول لأعضاء مجلس الشعب ليناقشوا قضية البطالة متصوراً أنهم سيجدون له حلاً لكن لم يستطع لقاءهم. والتقت الأهالي أيضاً ببطل المقاومة الشعبية في معركة رأس العش «محيي أمين الدسوقي» والذي أكد أن نضاله وجيله ذهب هباءً بسبب ما يقوم به نواب مجلس الشعب والأجهزة التنفيذية من نكران لهم حيث أنه استبقي بقرار من المحافظ ببورسعيد أثناء حرب الاستنزاف كي يستكمل وجيله النضال ضد العدو وكل ما حصل عليه بعد أن فقد وظيفته هي حجر متر *متر.. إداري!! ، ويضيف «محيي» أنه لم يتلق من نواب المجلس سوي المسكنات والوعود حتي الآن. بطاقات الاستيراد وفي مجال التجارة أكد «عاطف وهبة» - تاجر ماكينات خياطة - أن الغرفة التجارية تبيع البطاقات الاستيرادية لتجار من خارج بورسعيد بمساعدة نواب المجلس المجلي ومجلس الشعب لصالح التجار من أقاربهم. الإسكان قنبلة موقوتة وأكد «أبو خضير إبراهيم» أن هناك مافيا تخصيص أراض للمستثمرين في بورسعيد تقوم بمنح الأراضي بمساحات شاسعة لتجار من خارج بورسعيد بهدف إقامة مصانع ولكننا نفاجأ ببيع الأرض في اليوم التالي من التخصيص لذلك يتجه أبناء الدائرة نحو التغيير مصطفين وراء مرشحهم أحمد سليمان. وفي صورة حية للمشاركة الشعبية اختار الناس مرشحهم ولم يتوقفوا فقط عند صندوق الانتخابات بل علي الطريقة الأوروبية المتحضرة في المشاركة قاموا بالتبرع بعمل مقار انتخابية لمرشحهم.. هي ليست دعاية انتخابية لمرشح حزب التجمع بل هي لفتة صغيرة كرد الجميل لنضال هؤلاء الذين نضعهم وساما علي صدورنا كحاملين لراية المشاركة في لوحة شرف بورسعيدية قامت بمؤزارة أحمد سليمان في معركته الانتخابية بالروح.. والمقار..والاصوات.. مكان صغير علي الشاطئ يواجه كورنيش بورسعيد مباشرة اجتمع عليه عدد كبير من الشباب والقيادات الشعبية تتوسطهم صورة كبيرة لمرشح التجمع كتب عليها دعما من ابناء بورسعيد لمرشحهم ونائبهم القادم «هنا مقر مرشح التجمع أحمد سليمان».. ببساطة ولغة بورسعيدية جميلة وقلب مفتوح وابتسامة عريضة، وسيل من الكلام المعسول واجبات الضيافة قام بها 15 فردا هم 15 مناضلا شعبيا وكادرا قياديا للشارع البورسعيدي وكان علي رأسهم محمد الجمل والسيد الجمل موزعا الشماسي علي شطآن بورسعيد. 15 مواطنا بورسعيديا يستحقون التحية علي رقي فكرهم وعلي إصرارهم وإرادتهم ونضالهم ومن بين هؤلاء كبير مشجعي النادي المصري «يحيي» الذي استقبلنا بتحية علم مصر مؤكدا أن البداية الحقيقة لبلد متقدم هي إرادة الناس، وهذه الكلمات تخرج من لسان «تاجر سمك» بورسعيدي يعرف كيف تكون المساندة وتحقيق ارادة الجماهير.. تحية لهؤلاء الذين اعادوا الثقة لنا في الشارع المصري وأكدوا إن إرادة الشعب فوق الجميع. السيد الجمل، محمد الجمل، السيد مزروع، هشام الرفاعي، محمد محيي، جمال بندق، السيد محمد، رشاد الجرايحي، محمد علي، محمد أحمد، عنتر فهمي، محسن الحناوي، يكن أبو المعاطي، السيد علاء، يحيي اليمني. عمال - دائرة المناخ والزهور بورسعيد عضو اللجنة المركزية بحزب التجمع ، امين اللجنة النقابية للعاملين بفرع القناة وسيناء للتأمين الصحي ،عضو الامانة العامة لمؤتمر ادباء مصر