يتعرض العاملين بشركة فاركو للأدوية المعتصمين داخل مقر الشركة فى برج العرب منذ يوم الأربعاء الماضي للتعسف والتعنت عن طريق إجبارهم على فض اعتصامهم بوسائل تعذيبية جديدة مثل قطع الكهرباء والمياه عنهم ورفع درجة التكييف لزيادة درجة البرودة ثم إغلاقه فجأة ، مع العلم أنه مصدر التهوية الأساسي فى المصنع ،مما يعرض العاملين للخطر. هذا بالاضافة الى تحرير محاضر كيدية ضد العاملين تتهمهم إدارة الشركة فيها كذبا بتخريب الشركة ، وأيضا غلق المطعم ومنع الوجبات عن الوردية التي تعمل . ومن جانبهم اصدرت نحو 17 نقابة عمالية و 3 منظمات حقوقية وقوى سياسية بيانا للتضامن مع العمال مؤكدين دعمهم الكامل للعاملين فى الشركة من أجل نيل حقوقهم المشروعة ، ومطالبهم المتمثلة فى الحصول على حقوقهم المالية وفقا لاتفاقهم مع مالك الشركة فى 25 سبتمبر 2011 ، و رجوع جميع العمال المفصولين والموقوفين والمنقولين تعسفيا للعمل فى مكان عملهم الأصلي ، وإعادة هيكلة الجهاز الإداري للشركة ، وصرف المستحقات المتأخرة للعاملين عن شهري أكتوبر ونوفمبر 2013. ومن جانبه قال محمد عبد الستار احد القيادات العمالية الموقوفه عن العمل بشركة فاركو خلال مؤتمر صحفي عقده المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، إنه مهدد بالفصل من النقابة مؤكدا تجاهلهم التام من الدولة ، ولم تنظر لهم الحكومة بعين الاهتمام الا بعد الوقفات الاحتجاجية التى قاموا بها بعد الثورة حتى توصلوا الى صرف علاوة كل اول نوفمبر من كل عام بقيمة 17% من الاجر . مضيفا ان الادراة تعكف الان على سحب جميع مكتسبات العمال التي حصلوا عليها بعد الثورة وتخفيض العلاوة ، ورغم احتجاجات العمال فما كان للشركة من رد فعل سوى اغلاق الشركة لمدة اسبوعين بزعم الصيانة لاول مرة منذ اكثر من 25 عاما ، واصدرت قرارا بوقف 149 عامل من العمل منهم 79 عاملا من المقر الرئيسي ، وبعد اصرار العمال على الاضراب داخل الشركة اضطرت الى بدء التفاوض فحددت الجلسات ولم يحضر ايا من ممثليها.