طلاب جامعة الإسكندرية ضد «الإخوان»

الطلاب المستقلون تصدوا لعنف وشغب طلاب «المحظورة»
تواصل نيابة الإسكندرية التحقيقات مع 9 طلاب بالمجمع الطبي بجامعة الإسكندرية تم القبض عليهم خلال أحداث الشغب والعنف التي وقعت أخيرا. كانت قوات الأمن قد القت القبض علي 7 طالبات تم إطلاق سراحهن بعد احتجازهن لمدة ساعتين فى أعقاب فض التظاهرات الطلابية، قال د. أشرف فراج عميد كلية الآداب بالإسكندرية، إن العملية التعليمية تسير بشكل طبيعى ولم تشهد تأثرا بسبب الأحداث الأخيرة. وعن الإجراءات التى تتخذها إدارة الكلية للتصدى لأى محاولات شغب أوضح «فراج» أنه لا توجد إجراءات محددة تقوم بها إدارة الكلية، مؤكدا أن الطلبة المستقلين هم من يتصدون لأى أحداث شغب وفوضى تقع داخل الكلية وأن الامتحانات سيتم إجراؤها فى موعدها المقرر لها. فيما قال الدكتور طه نجم، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، إن العملية التعليمية تتأثر بأحداث المظاهرات والاشتباكات، مضيفا: «عن تجربة فى أحداث المظاهرات تكون هناك أصوات تفقد الطالب والأستاذ التركيز داخل المحاضرات، وتأخرنا خلال الفصل الدراسى الأول بسبب ما حدث داخل المجمع النظرى من مظاهرات وعنف». قال باهر عادل، نائب رئيس اتحاد جامعة الإسكندرية، نرفض شكلا وموضوعا تدخل قوات الأمن فى فض مظاهرات الطلاب، فالجامعة كيان مستقل بذاته ووجود الأمن داخل الحرم يزيد الوضع سوءا ولا يساعد فى حل أى أزمة داخل الجامعة. وعن أسباب الاستقالات الجماعية التى تقدم بها عدد من أعضاء الاتحاد قال «عادل»: «إن الاستقالات كانت احتجاجا على الحكم التعسفى اللى صدر فى حق البنات والحمد لله ربنا فرحنا بخروجهن أما قرار التراجع عن الاستقالة فده راجع لكل اتحاد على حدة».
ذعر الطلاب
الطالب عبد الله البحار أحد مؤسسي حركة «صوت الميدان» بجامعة الاسكندرية يري أن «الحل يتمثل فى البديل الطلابى التالت اللى ظهر بيدافع عن حقوق الطلاب وعن تعليم مجانى حقيقي، اللى بيقدم مطالب اجتماعية حقيقية بتعبر عن جموع الطلاب، اللى بدأ يطالب بالكشف عن الموازنات علشان يكشف فساد الجامعات». باستطلاع رأى الطلاب حول ما يحدث، قالت سارة أحمد: إن الاشتباكات التى أصبحت تقع مؤخرا داخل المجمع النظرى تجعلها تعزف عن حضور بعض المحاضرات، لافتة إلى أن أصوات المظاهرات تؤثر على تركيزها داخل المحاضرة. وأوضح خالد السيد، أن الاشتباكات التى تحدث فى المجمع النظرى وقعت نتيجة الأحداث السياسية، لافتا إلى أن الاشتباكات مفتعلة وتؤثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية بسبب ذعر الطلبة من النتائج المترتبة عليها فى حالة استخدام العنف، فضلا عن التعامل الأمنى مع المظاهرات والاشتباكات. وأضاف: «الأحداث الأخيرة أثرت علينا حتى كان عندنا امتحان ميد تيرم اتلغى بسبب أن الطلبة تملكها الذعر ومقدرتش تركز، والاشتباكات المتكررة وعدم الاستقرار أديا إلى تأجيل فعاليات احتفالية اليوبيل الماسي، وظهور سلاح أبيض وفرق منظمة تستدرج الأمن لدخول الجامعة». قال أحمد سراج: «أنا كطالب متضرر جدا من اللى بيحصل فى الجامعة بسبب عدم قدرتى على حضور محاضرات وممارسة أى نشاط داخل الجامعة، وفى مظاهرات بتخرج مطالبة بشيء سواء كانت للإخوان أو لغيرهم تتطور بعد احتكاك حرس الجامعة بهم، وفى طلاب تابعين للأمن بيتدخلوا عشان يجروا شكل طلاب الإخوان ولكنهم لا يبالون بهم، وعندما يتطور الأمر للسباب والضرب فبيتم من الجانبين لكن الشيء المرفوض نهائيا لنا كطلاب هو عودة الحرس الجامعى داخل الجامعة مرة أخري».