ما أستحق أن يولد من عاش لنفسه فقط.. هكذا يتحدث أحمد نوح مرشح التجمع علي مقعد العمال في الدائرة السادسة (المحلة الكبري) بالغربية، ويقول ليس هدفي السعي وراء الشهرة ولكن دافعي الأساسي والحقيقي هو أن أنال ثقة المواطنين لكي أمثلهم تمثيلا حقيقيا، ويخاطبهم قائلا: لنضع أيدينا في أيدي بعض ونتكاتف سوياً ونتحد ولنتحرك معاً في مواجهة الفساد والفاسدين من أجل إعلاء شأن بلدنا وأهلنا وشبابنا وأولادنا . ويتساءل أحمد نوح ماذا ننتظر بعد أن أفسدت علينا حكومتنا بهجة الحياة حتي الهواء الذي نتنفسه ورغيف الخبز الذي لا نجده علاوة علي غلاء الأسعار التي ننكوي بنارها يوما بعد يوم وأصبحت الشبح الحقيقي الذي يهدد حياتنا حتي كوب الماء النظيف لا نجده ولا نسمع إلا الوعود البراقة الزائفة.. أليس من حقنا أن نجد رعاية صحية كاملة لنا ولأولادنا - أليس من حقنا أن نجد مكانا لائقا لأولادنا في التعليم - أليس من حقنا الكثير والكثير؟ ويجيب : لن يتحقق ذلك بالدعاء ليل نهارعلي هذه الحكومة ولكنه يتحقق بأن نتحد ونضع أيدينا في أيدي بعض ونختار من يمثلنا بحق ويدافع عن حقوقنا تحت قبة البرلمان حتي نحقق بعضا من أحلامنا البسيطة والمشروعة التي نتمناها، ولأن حكومتنا فشلت في حل أبسط المشاكل التي تتمثل في مياة الشرب الملوثة ، الصرف الصحي ، البطالة ، غلاء الأسعار ، محو الأمية ، وغير ذلك كثير وأصبح الفساد هو طابع الحكومة فماذا فعلت الحكومة لا شئ ولن تفعل شيئا ولكن في وجود مرشح من بينكم قوي ومخلص للفقراء ومن الفقراء سيكون الحل . ويخاطب أهالي الدائرة قائلا: لقد رشحت نفسي من أجل كشف الفساد ومحاسبة المفسدين وليس للإنحياز لرجال الأعمال ومن اجل حل مشاكل العمال والحرفيين والسائقين وأصحاب المعاشات، والعمل قدر المستطاع علي الحد من بطالة الشباب وأيضا مساندة ومساعدة الفلاحين.