عز الدين سالم مرشح حزب التجمع في دائرة الرئيسية بمحافظة قنا، وهو رئيس قسم البيئة في المجلس المحلي ودائما يتدخل لفض مشاجرات بعض العائلات هناك وأخيرا قام بتحمل تكاليف سلام للصلح بين عائلتين، يؤكد عز الدين أن المشاكل الموجودة في الدائرة تتعلق بالخدمات الأساسية حيث يشكو المواطنون من مياه الشرب غير النظيفة رغم إنشاء محطة مياه شرب جديدة، ولكنها تخلو من أي أعمال صيانة لذا تمتلئ المياه بالأتربة والملوثات، في حين تشكو المنطقة أيضا من شبكة الصرف الصحي غير المجهزة والتي تؤدي لكثير من الملوثات في حالة حدوث أعطال خاصة بالصرف، بينما يعاني المستشفي الوحيد بالمكان وهو مستشفي نجع حمادي من ضعف الإمكانات وعدم تجهيزها طبيا وحتي الوحدات المحلية غير جيدة وتوجد واحدة فقط بها كل التخصصات من خلال طبيب واحد يكشف باطنه وصدر ومخ وعظام؟!.. ويضيف عز الدين أنه حتي الآن لم تأخذ المنطقة رقما بريديا ويتم صرف معاشات المواطنين من بلد أخري تبعد عن قفط مسافة 30 كيلو متر.. ويشكو أهالي المنطقة من عدم وجود مركز شباب حتي في «القناوية» وهي بلد تابعة لقفط وبها عدد كبير 18 ألف نسمة بينما تعداد الرحمانية 16 ألف نسمة وجميعها خالية من المواصلات الحكومية وتقتصر هناك المواصلات علي الملاكي والأجرة، وتم وقف مشروع الصرف المغطي ليتحول إلي مقلب للقمامة يمتلئ بالحيوانات الميتة.. فيما يقترح عز الدين سالم خطة عاجلة لسد احتياجات المنطقة منها بناء مستشفيات للمرضي وتركيب مولدات للكهرباء فقط في «الشاعنية» وهي بلد عضو مجلس الشعب الحالي والتي تصل فيها وفرة الكهرباء إلي وضع الكشافات علي المنادر الخاصة وفي الشوارع فيما يوجد أيضا مستشفي جيد غير موجود في أي قرية وهذا يؤكد أن البلد المحرومة من الخدمات هي التي ليس منها عضو مجلس شعب.. في حين يسير طلاب الابتدائي 4 كيلو مترات يوميا للوصول إلي المدرسة يقترح عز الدين تخصيص قطعة أرض لبناء مدرسة أو مدرستين لسد احتياجات المنطقة، ويشير عز الدين إلي واقعة خطيرة وهي وضع طلبة الابتدائي في إحدي مدارس الإعدادي داخل حجرات خشبية وتبرير ذلك بعدم وجود مدارس وهذا العام حصلت إحدي المدارس علي قرار إزالة فوضعوا أطفال الابتدائي فيها مما يهدد حياتهم بالخطر، وقد خاطب الأهالي المحافظ أكثر من مرة في حين خصص متبرع قطري قطعة أرض لبناء مدرسة ولا يعلم الأهالي لماذا توقف المشروع.