«قرى منسية» سقطت من حسابات المسئولين على مدى الأعوام الماضية هذا هو لسان حال قرى المحافظة خاصة القرى الصغيرة التى لا يزيد عدد سكانها علي عشرة آلاف نسمة والأمثلة متعددة: «دكما» مركز شبين الكوم تعانى من مشكلات الصرف الصحى ومياه الشرب وكثافة أعداد التلاميذ بالمدرسة الوحيدة، يقول فوزى إبراهيم زهران: تم تخصيص قطعة أرض مساحتها 400م على الطريق رقم 8 (الماى – دكما) منذ سنوات لعمل محطة صرف صحى ولم يحدث شيء والمسافة بيننا وبين محطة رفع «الماي» 2 كيلو متر والمسافة بين قرية تابعة لمركز منوف اسمها ستجرج والماى 6 كم وتم التوصيل لها أما نحن فلم يتم التوصيل لنا رغم أننا تابعون لمركز شبين والقرى المجاورة تم التوصيل لها مثل شبراباص وشنوفة، وارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمنازل يهددها بالانهيار، أما المدرسة الوحيدة بالقرية فعانى من ارتفاع كثافة الفصول لدرجة أن الفصول بالصف الرابع الابتدائى تصل ل 65 تلميذا وتلميذة، أما مياه الشرب النقية فنحن محرومون منها أيضا وقد شكونا من قبل وجاء رد الشركة بأنه تم ربط القرية على محطة شبراباص وهو ما لم يحدث حتى الآن، أما قرية سوهاج بمركز أشمون والتى يصل عدد سكانها ل 6 آلاف نسمة والتى تعد إحدى القرى المنتجة بالمحافظة والتى تقوم بتصدير شتلات أشجار الورد والزينة لدول العالم فتعانى من عدم وجود مركز شباب يخدم شباب القرية أو وحدة صحية أو صرف صحى كما يطالبون بإنشاء مكتب بريد يخدم أهالى القرية، أما قرية شنوان فتعانى نقصا كبيرا فى حصة الدقيق لمخابز القرية تصل ل 36 جوالا تنتج ما يزيد على 36 ألف رغيف وتقوم الوحدة المحلية باستكمال هذا النقص بنقل هذه الكمية من الخبز من مخابز شبين وبسبب سوء الإنتاج والتهوية والتعبئة يصبح هذا الخبز غير صالح للآدميين ويطالبون باستكمال حصة المخابز من الدقيق وليس خبزا لا يؤكل. أما سكان عزبة الدبايبة التابعة لطوخ طنبشا مركز بركة السبع فهم حوالى 10 آلاف نسمة يعانون من عدم دخول خدمة الصرف الصحى والتى أدت لارتفاع منسوب المياه الجوفية واختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى إضافة لعدم تمتعهم بالمياه النقية ويطالبون برصف مدخل العزبة الرئيسى إضافة لمعاناتهم اليومية من سوء حالة الخبز من المخبز الوحيد بالعزبة حيث لا يصلح للاستهلاك الآدمي.