مرشح دائرة العجوزين «كفر الشيخ»..مواجهة البطالة بين شباب دائرتي أول اهتماماتي

لأن دم عروقي دمك
لأن جوا قلبي نبضك
لأن شوقي ليكي وحدك
وعمري الجاي هعيشه جنبك
ويوم ما اموت هلاقي حضنك
صدقيني وأوعدك ماهنساكيش
بهذه الأبيات التي أهداها «هشام محمد الزغبي» لمصر بدأنا أولي جولاتنا الجديدة معه بمحافظة كفر الشيخ باعتباره مرشحا ل «التجمع» عن دائرة العجوزين ورغم منصبه كرئيس المجلس الشعبي المحلي بكنيسة الصرادوس بالمحافظة منذ عام 99 وحتي 2006 وعضويته للمجلس حتي الآن إلا أنه يتعامل مع أهالي دائرته باعتباره المأذون الشرعي للمنطقة ذلك الرجل الذي دخل البيوت، وتعرف علي أهلها وساعدهم قبل حتي أن يفكر مجرد التفكير في خوض المعركة الانتخابية وبشيء من التفكير والرغبة الملحة في استكمال مشواره مع الناس والحزب منذ أن كان مجرد طالب بالثانوية العامة عندما تعود حضور لقاءات والده العضو المؤسس للتجمع بالمحافظة مع الأهالي ومنذ هذه اللحظة وحتي الآن يواصل «الزغبي» قربه من الناس الأمر الذي شجعه علي خوض الانتخابات عن بلده رغم قلة وضعف الإمكانيات المادية المتاحة له، ويصف لنا «هشام الزغبي» حالته منذ أن بلغه إقرار الحزب بالقاهرة خوضه الانتخابات عن كفر الشيخ حيث بدأ سريعا جولاته في دائرته التي شملت (6) وحدات محلية كل وحدة منها ضمت 5 قري ونجوع وقد قرر خوض المعركة الانتخابية عن مقعد «عمال» ليكون لسان حال الأغلبية العظمي من أهالي دائرته تحت قبة البرلمان.
وعندما تجولنا وكنا نتفقد معالم الدائرة ونواحيها وجدنا لافتات لمرشحي الوطني علي الأندية ومراكز الشباب بالدائرة الأمر الذي لفت الأنظار باعتبار هذا الوضع غير متاح لغيرهم من المرشحين إضافة إلي كونه ممنوعا بقرار من رئيس المجلس القومي للشباب، القرار الذي يضرب به عرض الحائط حسب الأهواء الشخصية للمسئولين.
ويقول «الزغبي» عن خطواته في حملته الانتخابية إن معظمها مرتبط بمجالات السوق وحماية المستهلك علاوة علي رغبته في تفعيل دور الهيئات التي تعمل علي حماية المواطن المصري خاصة أن العمل الميداني قد تعود عليه باعتباره رئيس مجلس الأمناء والآباء لكبري مدارس المحافظة لسنوات طويلة فقد استطاع أن يجعل من قريته «القرية النموذجية» بشهادة المسئولين علي مستوي المحافظة حيث نجح في مساعيه لإدخال أعمدة للكهرباء بعد أن تهالكت الأعمدة المتواجدة بالإضافة إلي استكمال مشاريع الصرف الصحي خاصة أن هناك قري مازالت عائمة علي المياه الجوفية من الأرض حتي الآن مثل عزبة «جالنطة» والتي تشمل داخلها مائة أسرة معرضة للأمراض والأوبئة بسبب الصرف الصحي الذي تحمله خزانات تحت أرض البيوت والتي تمت أيضا بجهود ذاتية ساهم فيها بشكل واضح «هشام الزغبي» باعتباره رئيس المجلس المحلي بالبلد.
وقد اقترح «الزغبي» خلال برنامجه الانتخابي ما يخص فئة الشباب باعتبارها القاعدة العريضة التي عليه الاهتمام بها وقد تقدم بمذكرة وخطة للمسئولين بالمحافظة بخصوص دعم المشاريع الصغيرة للشباب بقري المحافظة علاوة علي مساعدته ولكن بشكل شخصي وفي إطار علاقاته الخاصة لشباب القري بالعمل حتي ولو في المصالح الخاصة خارج البلدة للإسهام في تقنين قضية البطالة المنتشرة ليس فقط علي مستوي كفر الشيخ وإنما علي مستوي الجمهورية حتي أصبحت قضية قومية.
ويحلم «الزغبي» أن ينجح في مساهماته للمشاركة في سن القوانين التي تهم الطبقات المعدمة في دائرته والذين هم أول اهتماماته خلال برنامجه الانتخابي الداعم للفلاحين والعمال والبسطاء من أهالي الدائرة.