جاءت نتائج جوائز الدولة هذا العام والتي أعلنت أمس الأول مرضية للكثيرين حيث حصل عليها مجموعة من الأسماء المهمة في المجال الثقافي والفكري فجائزة النيل حصل عليها في مجال الآداب الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي وفي مجال الفنون السيناريست محفوظ عبدالرحمن وفي مجال العلوم الاجتماعية د. مصطفي العبادي. الجائزة التقديرية حصل عليها في مجال الآداب الشاعر الكبير سيد حجاب والروائي السكندري سعيد سالم، وفي مجال الفنون المخرج الكبير داود عبدالسيد والفنانة القديرة محسنة توفيق ود. أحمد نوار. وفي مجال العلوم الاجتماعية حصل عليها كوكبة من المفكرين وهم د. محمد حافظ دياب ود. عاصم الدسوقي ود. جلال أمين ود. فيصل يونس. أما جائزة التفوق فقد فاز بها في مجال الفنون المخرج المسرحي عصام السيد وفي مجال العلوم الاجتماعية د. صفي الدين خربوش وفي مجال الادب فاز الروائي محمد ناجي والناقد نسيم مجلي. أما جائزة الدولة التشجيعية في مجال الفنون فاز كل من د. ضياء عبدالدايم داود في «فن العزف التعبيري» ومنال محيي الدين في العزف علي الهارب»، وعلاء قوقة في الأداء المسرحي وطارق حنفي في التصوير السينمائي وهيثم يونس في المعارف الشعبية المرتبطة بالزراعة وفي مجال الآداب في الرواية التاريخية فاز الروائي محمد العون وفي مجال المجموعة القصصية فاز القاص محمد الفخراني وفي مجال الشعر فاز بالجائزة الشاعر مفرح كريم – 70 عاما – وهو ما أثار غضب كثير من الشعراء والشباب خاصة وأن هذه الجائزة مخصصة للشباب وإلي الآن علي مدي تاريخها لم يحصل عليها شاعر من شعراء جيلي الثمانينيات والتسعينيات من شعراء قصيدة النثر. وقد طالب د. محمد صابر عرب وزير الثقافة أثناء لجنة التصويب بضرورة تغيير لائحة الجوائز حيث انه رأي أن هناك من الأدباء والمثقفين الذين يتم ترشيحهم لجوائز لا تليق بسنهم مما يتسبب في حرج كبير عند التصويت خاصة وأن بعض الجوائز لابد وان تمنح لفئة سنية أصغر. جدير بالذكر أن جوائز هذا العام كان من المفترض ان تعلن قبل 30 يونيو الماضي إلا ان وزير الثقافة «الإخواني» السابق علي عبدالعزيز قرر إلغاء الجوائز مما تسبب في إعادة قيمتها المالية مرة أخري الي وزارة المالية.