في ظل ما تمر به البلاد في الآونة الأخيرة وعلي ضوء ما قامت به جماعة الإخوان طوال الفترة الماضية مؤخرا لم تضم سوي العشرات من الجماعة وأنصارها للمطالبة بعودة المعزول ومنددين بالقوات المسلحة فقد تصدي لهم أهالي المحافظة لمحاولتهم التعدي علي الأملاك والممتلكات العامة وتحطيم المحلات وتصدت لهم قوات الأمن من الشرطة وتعاملت معهم بالقنابل المسيلة للدموع وتم ضبط ثمانية من قيادات الإخوان بالمحافظة ليصل عدد المقبوض عليهم المحرضين علي الشغب والداعين إلي العنف إلي 142 عضوا. ويفسر محمد علي حسين – موظف فشل الإخوان في الحشد في الجمعة الماضية قائلا إن سبب عدم الاستجابة لهذه المسيرة وقلة أعدادها بعد إلقاء القبض علي قيادات الجماعة ولفقدان الثقة في قيادات الجماعة.. وقال ظريف عليش – جامعة أسيوط: إن الفجوة التي حدثت بين القيادة وصفوف الجماعة يرجع إلي اكتشاف المواطنين أن جماعة الإخوان ليسوا أصحاب قضية إلا العنف والحرق ولا نري منهم سوي الترويع وبث الفتنة بين الشعب الواحد.. وأضاف مصطفي يوسف – مدرس: يرجع تراجع الأعداد من المؤيدين للمعزول إلي عدة أسباب أهمها أن الشعب أدرك حقيقة المتأسلمين وأنهم مجرد مجموعة تسعي للسلطة حتي لو كان علي حساب دماء الجميع من المصريين والسبب الثاني أن الشعب يريد الاستقرار والأمن وقوة القانون. وأشار ممدوح مكرم إلي أن الشعب تفهم الموقف السياسي وذلك بعد العمليات الإرهابية والمتورطين من تنظيم الإخوان في القتل وتعذيب وترويع المواطنين ونشر الفوضي في شتي ربوع البلاد واقتحام الأقسام وهدم مؤسسات المجتمع لنشر الفوضي وترويع المواطنين للوصول إلي السلطة خاصة أن أهالي أسيوط عانوا أمر المعاناة من هذه الجماعات الإرهابية بتاريخهم الأسود في المحافظة.. وأكد مدحت حسن علي – مشرف بجامعة أسيوط – أن المواطنين خاصة في أسيوط تحديدا الأقباط تفهموا تماما أن هذا تيار أراد أن يحدث فتنة طائفية وهذه المؤامرة هي من أهم الأسباب إن لم تكن السبب الوحيد الذي جعل المسلمين والأقباط إيد واحدة ضد الإرهاب والتطرف والعنف والعنصرية.. وأضافت شادية عبدالجواد – ربة منزل: ما حدث للجنود في سيناء أبكانا جميعا فهل هؤلاء مسلمون وأكدنا أن هؤلاء ليس لهم دين أو وطن وما حدث في قسم شرطة كرداسة جرم كبير وأطالب بتقديم كل من يتعدي علي الشرفاء من المواطنين أو الشرطة أو الجيش للمحاكمة بسرعة وشفافية.. ورغم عجزهم علي الحشد فقد قاموا يوم الاثنين الماضي وبناء علي توجيهات قيادات الإخوان بعمل مسيرات بمدن المحافظة ومركز الغنايم غرب أسيوط وأثناء مسيرة للإخوان حاولوا الاعتداء علي الممتلكات العامة والخاصة وتخريبها وتصدت الشرطة والجيش للمسيرة لتفريقها وأثناء الفض قام أنصار المعزول بإطلاق أعيرة نارية وأدي ذلك إلي مقتل طفل وإصابة اثنين من المارة وتم القبض علي السيارة ومن فيها وتبين أنهم من أعضاء جماعة الإخوان.