بعد تحويلها للتحقيق بناء علي شائعة انضمامها ل «الوفد» في تصريح ل «الأهالي» استنكرت «مارجريت عازر» الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية تصريحات دكتور أسامة الغزالي رئيس الحزب عن أن تحويلها للتحقيق سببه هو انضمامها لحزب الوفد حسبما تردد مؤخرا وهو ما نفته تماما «مارجريت» مؤكدة أنها تحولت فعلا للتحقيق معها ولكن بسبب تصريحاتها في جريدة «المصري اليوم» و«الشروق» باعتبارها أحد المعارضين لقرار مقاطعة انتخابات الشعب القادمة.. وأوضحت «مارجريت» أنها في البداية وافقت علي قرار المقاطعة باعتباره سيكون قرارا جماعيا من جميع الأحزاب بحيث يكون قوي ضغط علي النظام الحاكم للحصول علي ضمانات انتخابية ولكن عندما أعلنت الأحزاب والقوي السياسية رأت «مارجريت» أن موقف الجبهة من المقاطعة والاستمرار فيه أصبح غير مجد باعتبار أن الحزب بمفرده قوي ضعيفة وهو ما جعلها تصر علي رفضها للقرار وتعلن عنه في الصحف.. وأشارت «مارجريت» إلي أن ما يحدث بشأن تحويلها للتحقيق بسبب إعلانها عن رأيها الشخصي أمر مرفوض قائلة «إذا لم أتمكن من التصريح والإعلان عن رأيي الخاص وأنا في حزب معارض فكيف نتحلي بالرأي والرأي الآخر».. مؤكدة علي ضرورة الأخذ بمثال وتجربة حزب «العمل» في انجلترا عندما أعلن 70% منه بالموافقة علي الحرب ضد العراق و30% رافضين وثبت صحة موقف الأقلية تم الإعلان عن ذلك والترحيب به وقبوله.. وعن التحقيقات وسيرها أكدت «مارجريت» أنها لم تبلغ حتي الآن بأي موعد للتحقيق معها موضحة أنها تمارس عملها داخل الحزب بشكل طبيعي حتي الآن إلي أن يرفع شعار آخر.