عودة "الضاني" بفجأة عد تقديم الساعة عاد "الضاني" فجأة بعد غياب طويل أثناء أجازة قفا العيد السعيد أعاده الله عدة مرات بالخير والبركات وقال أنه اكتسب خبرة طويلة في الأسبوع الذي أمضاه وهو يعمل كخبير تصريف مسروقات وشركات منهوبة في البنك الدولي بناء علي نصيحة أحد أصدقائه الذي رشحه ثم شكر الذين رشحوه وهدد الذين لم يرشحوه بعذاب أليم.. وعندما ألتف حوله الصحفيون في "المطار" راح يفتش الشنط الموجودة معهم ويحولها الي قرية البضائع وقال أنه حضر ليشارك في الأنتخابات كبديل لأي مرشح يصاب ونفي أنه هو الذي حرض "شيكابالا" علي العصيان وقال أنه سوف يعيد الأنضباط الي المدارس وقال أنه لم يشاهد مسلسل "الجماعة" خوفاً علي حياته عندما سمع عن اشاعة اغتيال المشاهدين التي جاءت بعد اشاعة حب بساعة واحدة.. ورداً علي سؤال حول أحواله المالية طلب من الحاضرين أن "يلموا" له أي مبلغ.. في منزلنا لم نتعرف عليه وهو يرتدي "البنك الدولي" لكن الكلب "حنيطة" راح يتأمله ويبكي فبكي أبي ثم ضرب الكلب بشومه وسأله (من أنت؟) فأجاب الضاني (أنا عابر سبيل) فصرخت أمي (هوه بيتنا شارع للمرور منه؟) فقالت لها أختي (نتخذه عريساً).. فرفض أبي ثم وافق عدة مرات بينهم عطسة طويلة تساوي حياة أفضل ثم سأله (عندك شقة في مدينتي أو قضية بطلان في المحاكم؟) فأنكر الضاني لكن بصعقة بالكهرباء وخلع أظافره أقر بأنه هو الذي سرق الشبكة والموبايل وأنه سلمهم للبنك الدولي للتصرف فيهم وأنه سوف يسكن مع عروسته فوق سطوح البنك.. فقال له أبي (أحنا يا ابني موافقين مبدئياً لكن لما تيجي المرة الجاية تخطبها رسمي تجيب معاك حد كبير زي البنك الدولي).