دعا اتحاد شباب ماسبيرو وجميع الحركات الثورية والنشطاء جموع المصريين الي المشاركة في المسيرة الجنائزية لإحياء ذكري الاربعين لشهداء الخصوص والكاتدرائية والتي ستنطلق يوم الجمعة القادم 24/5/2013 في تمام الساعة الثالثة. ستتحرك المسيرة من دوران شبرا، ثم ستتوجه الي ساحة ماسبيرو (مبني الاذاعة والتلفزيون) وتنهتي المسيرة بوقفة بالشموع وإلقاء الورود علي كورنيش النيل. أكد الاتحاد في بيان له؛ "أن حق شهداء الخصوص هو دين في عنق كل مصري لن نسكت حتي يتحقق القصاص لهم. وشدد الاتحاد عدم نيته مطلقاً للاعتصام". وفي السياق نفسه، أعلن التحالف المصري للاقليات "ECM" عن تضامنه مع المسيرة. وقال التحالف في بيان له "ان هذه الذكري الأليمة تأتي علي الوطن أجمع لتعيد الي إذهاننا فصلاً من مسلسل احداث العنف الطائفي التي اصبحت كابوساً يهدد استقرار الوطن و سلامة مواطنيه، حيث يعلو صوت الفراق والشتات ويصبغ الموقف بلون الدم في زمن أسود.. فقدنا فيه أبسط مبادئ الانسانية وفقدت الدولة المصرية هيبتها وسار في مصر دولة الحضارة وبعد ثورة عظيمة، قتلا علي الهوية الدينية وإنتهاكاً للحق في حرية الاعتقاد". وتابع البيان "أن الملامح التي رصدناها من خلال متابعتنا الحثيثة لأحداث العنف الطائفي علي مدار الثلاث أعوام السابقة، عقب ثورة 25 يناير، تنذر بعواقب وخيمة علي الاستقرار الوطني في ظل سعي التيارات المتطرفة الي الزج بالدولة والمجتمع الي حافة الهاوية، حيث الانهيار والتفكك والذي أصبح جليا بعد وصولها الي سُدة الحكم بمصر وتمكنها من غالبية المناصب القيادية في الدولة و سعيها الدائم والمستمر الي اتخاذ مواقف تنبع من خفيتها الظلامية والتي لا تنتج الا مزيداً من العنف وتفكك أوصال الدولة".