قال عبدالعزيز شعبان نائب التجمع وممثله في البرلمان إن سعادته بالجلوس مع أهل دائرته من أبناء الوايلي لا مثيل لها، وأضاف أنا رجل بسيط لا أجد معني للسهر في خيمات رمضانية يرتادها رجال الأعمال ومشاهير، لذا تراني أعتذر كثيرا عن تلبية الكثير من الدعوات التي يوجهها لي أصحاب خيمات من هذا النوع. وذكر شعبان ل «الأهالي» أنه يعيش حياته في رمضان مثل أي نائب يعرف دوره جيدا في خدمة المواطنين ولا يتأثر نشاطه في الشهر الكريم وأيامه المباركة، وقال أخرج في التاسعة صباحا من منزلي وأتوجه لخدمة المواطنين في المصالح الحكومية المختلفة، سواء في وزارة الصحة لكي أحل مشاكل المرضي فبإذن الله يتم حلها، أو في وزارة التربية والتعليم فأذهب لكي أعفي المحتاجين من مصاريف الدراسة. وأشار إلي أنه يزور أهالي دائرته حدائق القبة والوايلي ويهنئهم بشهر رمضان، كما أنه يخصص كل يوم في رمضان لزيارة أهل المنطقة «نجلس ونفطر مع بعض لكي نزيد من المحبة والرحمة». وأضاف أنه في المساء يذهب إلي مكتبه يوميا لكي يقابل أهل دائرته يستمع إلي مشاكلهم واقتراحاتهم، وهناك لقاءات أخري يعقدها علي المقهي يستمع فيها للشباب ومشاكلهم وآرائهم. أما بخصوص أعمال الخير، فلا يرغب شعبان في الحديث عنها، فهي أعمال بينه وبين أهل دائرته من الفقراء والمحتاجين ولا يوجد داع للكلام فيها، مشيرا إلي أنهم أهله وناسه وهو موجود لخدمتهم. وذكر أنه يساعد في بعض أعمال الجمعيات الأهلية التي لا تهدف للربح وتخدم المواطنين، مشيرا إلي أنها تقوم بتوزيع المواد الغذائية وهو يساعدهم في ذلك. أما عن دوره الثقافي في المنطقة فيقول شعبان إنه يشارك في الندوات التثقيفية والتوعية بمقر حزب التجمع بحدائق القبة. نقوم أيضا بعمل حفلات في المناطق الشعبية عن طريق فرق «فلكلورية» مثل «الطنبورة» وكل هذا من أجل استعادة التجمع بين الأهالي، فهو شيء مختلف وجديد ولكي يفرجوا عن أنفسهم.