حالة من الهلع تسيطر علي قطاع الفلاحين بالبحيرة لعدم توافر السولار وهم علي مشارف حصاد القمح حيث لم تبق إلا حوالي من 35 إلي 40 يوما علي موسم الحصاد وتوجد أزمة سولار طاحنة ممكن تسبب نسبة فاقد كبيرة من المحصول حيث التأخر في الحصاد بعد انتهاء فترة النضج تؤدي إلي فرط السنابل علي الأرض بالحقول أو تعرض نباتات القمح للشمس المباشرة فترة طويلة بعد ضم المحصول يؤدي إلي سقوط حبات القمح «البذور» ويوجد بالبحيرة حوالي 14 ألفا 232 فدان أرض منزرعة بمحصول القمح وتتكلف عملية درس الفدان مبلغ 750 جنيها في المتوسط حيث تكون التكلفة الإجمالية للمساحة المنزرعة بالبحيرة 10 ملايين و674 ألف جنيه أجرة الماكينات التي تقوم بدرس القمح كما يحتاج الموسم إلي 3 ملايين و558 جنيها ثمن السولار الذي يستخدم في إدارة ماكينات الدرس حيث يحتاج الفدان في عملية الدرس إلي 250 جنيها سولار وفي المقابل المؤشرات الأولية لسعر أردب القمح 370 جنيها إنتاج الفدان 8 أرادب في الأراضي الجيدة و6 أرادب في الأراضي المتوسطة ومن 5 إلي 4 أرادب في الأراضي الضعيفة متوسط الإنتاج من 6 إلي 7 أرادب وإنتاج التبن حوالي 6 حمل تبن الفدان يعطي ربع ثمن المحصول ألفين و220 جنيها ثمن القمح و1500 جنيه ثمن التبن جملة لإنتاج الفدان من القمح 3 آلاف و720 جنيها وقد نجد مستلزمات الإنتاج حوالي 20 ثمن ريات و240 تقاوي و250 تجهيز الأرض قبل الزراعة 350 أسمدة 3 آلاف و600 جنيه إيجار الأرض جملة التكلفة 4 آلاف 440 جنيها قد نجد الفلاح خسر في زراعة القمح في الفدان الواحد حوالي 720 جنيها يقول محمود ثابت نحمل الحكومة هذه الخسائر بسبب ارتفاع التكلفة مثل ارتفاع سعر السولار وارتفاع ثمن الأسمدة وارتفاع ثمن التقاوي مع ارتفاع إيجار الأرض فقد نجد أول القصيدة خسائر فادحة للفلاح. يقول عبدالعزيز سعدون: الفلاحون لا ينامون الليل خوفا من أزمة السولار حيث لا يوجد سولار كاف ونحن علي مشارف حصاد القمح وإذا تركنا القمح فترة بعد الضم علي الأرض معرض لأشعة الشمس قد نلقي خسائر كبيرة لأن سنبلة القمح لا تتحمل أشعة الشمس فترة طويلة حيث تنفرط السنبلة علي الأرض وتقع الحبوب في شقوق الأرض يقول عبدالله بخيت يجب وضع حلول لموضوع السولار قبل الحصاد حتي نتمكن من حصاد القمح.