قدّم أوراق اعتماده في فريق المصرية للاتصالات موسم 2008/2009، حل بها وصيفا لهدافي الدوري في تلك الموسم، وهو ما أهله للإاضمام للقلعة البيضاء موسم 2009/2010. تألق بشكل رائع مع الزمالك منذ إنطلاق الموسم الجاري حتي تمكن من تسجيل 6 أهداف مع فريقه خلال ثماني مباريات فقط لعبها بالدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا. وعن حقيقة رفضه تجديد تعاقده مع الزمالك، وسر ابتعاده عن الانضمام لمنتخب مصر وإمكانيه عودة فريقه لمنصات التتويج هذا الموسم تحدث أحمد جعفر نجم فريق الزمالك ل «الأهالي» بكل جرأة وصراحة… ما السر وراء ارتفاع مستوي الزمالك هذا الموسم؟ هو ليس سرا فالجميع يشاهد الجماعية في الأداء، وروح اللاعبين العالية، وحماسهم الشديد، وإصرارهم علي تحقيق بطولة تسعد جماهير الزمالك وترسم البسمة علي وجوههم وسط هذه الظروف القاسية التي تمر بها البلاد. وهل تعتقد أن الزمالك يستطيع أن يعود إلي منصات التتويج هذا الموسم؟ ولم لا؟، فنحن نمتلك مجموعة من أفضل وأمهر اللاعبين في مصر، وهو ما ظهر خلال المباريات التي لعبناها في بطولة الدوري حتي الآن، وقد آن الاوان بالفعل لكي يعود الزمالك إلي الانتصارات وتحقيق البطولات، فقد تعاهدنا جميعا كلاعبين علي ألا نتنازل عن تحقيق بطولة الدوري هذا الموسم. لماذا ترفض تجديد تعاقدك مع الزمالك حتي الآن؟ لم أرفض لكنني أجلت جلستي مع عبد الله جورج لحين تحقيق مطالبي حيث، حددت مبلغ 3 ملايين جنيه في السنة، مقابل التجديد، بينما ادارة النادي حددت مبلغ 2 مليون جنيه فقط. ألم تر أن هذا المبلغ كبير في ظل الازمة المالية التي يمر بها الزمالك والظروف الاقتصادية الصعبة في مصر؟ لقد حددت 3 ملايين جنيه فقط من أجل الأزمة المالية وظروف البلد، وإذا كانت الظروف غير ذلك كان من حقي أن أطلب أكثر، لأنني لست أقل من ميدو ولا عمرو زكي اللذين كانا يحصلان علي ملايين طائلة، فلم أطلب سوي ربع ما كانا يحصلان عليه فقط. وماذا لو أصرت ادارة الزمالك علي موقفها ورفضت تحقيق مطالبك المادية؟ لا توجد أي مشكلة، ففي هذه اللحظة من حقي أن أرحل إلي أي فريق آخر يحقق لي تلك المطالب المادية التي تراها إدارة الزمالك كثيرة علي. وهل لديك أي عروض للانتقال إلي أندية أخري؟ بالفعل لدي عروض كثيرة جدا، وتستطيع أن تقول أمامي مليون مكان ممكن ألعب فيه خارج مصر وداخلها. ما هو سر عدم انضمامك لمنتخب مصر حتي الآن؟ الانضمام الي منتخب مصر هو شرف كبير لأي لاعب مصري، وأنا أنتظر بفارغ الصبر هذه اللحظة، لكنني لا أعلم سبب تأخرها، ولا أعلم أيضا ما المطلوب مني أكثر من ذلك حتي أنضم للمنتخب.