قال " عبد الفتاح مصطفي كمال" - صاحب محل عطارة- إن المستورد من ياميش رمضان والمكسرات والبلح والأعشاب المستوردة من لبنان وسوريا والسودان قليل جدا قياس بالمواسم الماضية، وذكر أنها تمثل 35% أو اقل قليلاً بالنسبة لحجم المستورد منها في الموسم الماضي في حين ارتفعت الصادرات الآسيوية وخاصة الصينية والأوروبية المتمثلة في تركيا لتصل إلي 150% عن حجم صادراتها في المواسم السابقة . ومن داخل محل "حراز" أحد اشهر العطارين بمصر تحدثنا مع " أحمد علي السيد" -مدير المحل-عن أسعار ياميش رمضان هذا العام فأكد أن بعضها شهدت ارتفاعاً كبيراً يصل إلي 45% مقارنة بالعام الماضي كما ثبتت نسب الجودة في معظم المنتجات وقد شهدت المكسرات ارتفاعاً طفيفاً بمعدل 5% عن العام الماضي وزاد البندق المستورد بنسبة 45% والقراصية 8% وهكذا في أغلب المنتجات. وذكر السيد أن الأسعار ليست وحدها العامل الرئيسي في تنشيط السوق المصر بل أن انعدام مخزون الياميش والسلع الغذائية الخاصة برمضان هذا العام جعل التجار يتهافتون علي استيراد السلع التي تتميز بطزاجتها وصلاحيتها لمدة تتراوح مابين العامين والثلاثة اعوام , وكانت تركيا والصين تتصدر قائمة المنتجات الأقل سعراً والأكثر جودة ومبيعاً بعدها تأتي فيتنام وسيريلانكا والفلبين والولايات المتحدة . وعن ارتفاع أسعار بعض السلع العربية قال .. إن (السورية ) شهدت ارتفاعا في الأسعار حيث زاد الزبيب السوري بنسبة 15 % علي الموسم الماضي وارتفع التين وقمر الدين بنسب تصل إلي 100% ليصبح سعر التين السوري 20جنيها بعد أن كان 10 جنيهات. أما عن التمور التي تعد أهم السلع الرمضانية التي يتميز بها هذا الشهر الكريم فقال إن أسعاره بدأت من 5 جنيهات لتصل الي 30 جنيها وهذا الموسم ينفرد التمر الأسواني بالسوق بجودته وسعره علي حساب التمر السعودي . وذكر عتريس صاحب أقدم محلات صناعة الكنافة والقطائف في السيدة زينب أن أسعار الكنافة والقطائف سترتفع بسبب زيادة أسعار الدقيق والطاقة وأجور العمالة.