حماس ترصد 2 مليار دولار لإقامة مشروعات استثمارية في شمال سيناء كتب: عمرو عبدالراضي اكدت مصادر امنية “للأهالي” وجود حالة من الاستياء والقلق الشديدين داخل المؤسسة العسكرية من طريقة ادارة الرئيس مرسي لملف العنف في سيناء او مايحدث في قطاع غزة ، وقال المصدر إن الرئاسة قامت مؤخرا باتخاذ العديد من الخطوات المنفردة دون مشاورة المؤسسة العسكرية التي تقوم بتنفيذ المهام الامنية علي ارض الواقع علي قطاع غزة ، كانت اخرها الترتيبات التي حدثت فور العدوان الاسرائيلي . وحذر المصدر من تعرض الامن القومي المصري للخطر بعد الاحداث الاخيرة التي ادت الي دخول مايقرب من 3 الاف فلسطيني من سكان القطاع الي سيناء . وفي اتصال هاتفي مع “الاهالي “قال حسين المنيعي احد شيوخ قبيلة ” السوراكة” إن اعدادا كبيرة من الفلسطينيين قاموا مؤخرا باستئجار الكثير من الشقق والوحدات السكنية في مدن رفح والشيخ زويد والعريش بمشاركة بعض العائلات والقبائل السيناوية التي تربطها صلة نسب مع أهالي “غزة”. معربا عن مخاوفه من التصريحات التي صدرت علي لسان بعض المسئولين الاسرائيليين حول توطين سكان غزة في سيناء ، مؤكدا أن أسعار الأراضي التي اشتراها الفلسطينيون خلال الفترة الماضية تساوي مئات الملايين من الدولارات و أن الهدف المعلن هو إقامة مشاريع استثمارية تكون العمالة فيها لأهل “غزة”و”سيناء علي السواء، . وأضاف انه علم من عناصر تنتمي لحماس في قطاع غزة ان بعض رجال الاعمال الفلسطينيين رصدوا حوالي 2 مليار دولارلاقامة مصانع عالية الكثافة العمالية، وعدد من القري السياحية، بحيث يتمكن سكان قطاع غزة من التواجد في سيناء للعمل والاقامة في تلك القري، وقال اسامة العيادي ” سمسار عقارات ” بالشيخ زويد إن عدداً كبيراً من الفلسطينيين قاموا بشراء مساحات واسعة من الاراضي في مناطق » رفح والشيخ زويد و الخروبة شرق مدينة كما ان هناك مزارع زيتون اصحابها فلسطينيون قرب منطقة غابات الصرف الصحي بمنطقة الطريق الدائري القريبة من قرية “السكاسكة”، مؤكدا ان بعض المستثمرين الفلسطينيين اشتروا تلك الأرضي بأسعار عالية وصلت إلي مليون جنيه في 18 فداناً، وهو ما اثر علي اسعار الاراضي في شمال سيناء حيث ارتفع سعر متر الأرض عدة مرات خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حتي وصل سعر الفدان إلي ثمانين ألف جنيه، وأن البيع تم بواسطة عقود بأسماء اقاربهم المصريين أو عن طريق وسطاء من القبائل يحصلون علي مبالغ مالية كبيرة مقابل كتابة عقد البيع باسمائهم ، بينما يضمن المشتري الفلسطيني حقه عن طريق ايصالات امانة وشيكات كتبها علي المصريين موضحا ان المستثمرين الفلسطينيين اشتروا الارض بأسعار مبالغ فيها لأنهم لا يعرفون أسعار المكان، كما أن نفوذ حماس الاقتصادي بسيناء يزداد يوما بعد الآخر بما يثير الريبة والشك، وخاصة مع انتشار شراء الفلسطينيين للأراضي بصورة كبيرة، مؤكدا ان هناك مايقرب من 25 الف فلسطيني دخلوا سيناء واستقروا فيها بعد ثورة 25 يناير ، وان الكثير منهم تزوجوا من مصريات بهدف شراء الاراضي والعقارات وتسجيلها باسماء زوجاتهم ، وفجر العيادي مفاجأة عندما قال إنه اذا وقعت مشاجرة بين شخص من سيناء مع احد الفلسطينيين الموجودين في سيناء فإن الثاني يقوم باحضار اهله من غزة للتشاجر مع عائلة المواطن السيناوي وان هذا الموضوع تكرر اكثر من مرة خلال الفترة الاخيرة ، من ناحية أخري قامت جماعة ” اكناف بيت المقدس ” التي تنتمي لتنظيم القاعدة بإطلاق عدة صواريخ من شمال سيناء الي اسرائيل رغم انفراد ” الاهالي” في عددها قبل الماضي بنشر مراسلات تنظيم القاعدة في سيناء بما فيها مراسلات هذا التنظيم واتصالاته مع بعض العناصر الفلسطينية في قطاع غزة