وصل إلي المستشفي الجامعي بعد ساعات من الحادث وفد من اتحاد الأطباء العرب ولتقديم المساعدة الطبية للاثنتي عشرة حالة المصابة فيها كما قال الدكتور اسامة فاروق مدير المستشفي 6 حالات بالعناية المركزة (وحدة الحالات الحرجة ) و3 حالات منها اصابات بالدماغ وكسر بالجمجمة وتهتك بالمخ وحالتين نزيف داخلي وحالة علاج تحفظي عبارة عن بتر في اليد اليمني ومجموع التدخلات الجراحية التي تمت، منها كسور في الاطراف وباقي الحالات كدمات وجروح بسيطة تم خروجها من المستشفي وتوجد حالات في وحدة CBR وهي اختصار مصطلح انعاش القلب الرئوي هذه الوحدة لا يمكن لاحد ان يدخلها إلا الاطباء ، وأكد د. اسامة أن الأدوية متوافرة فيما عدا بيكربونات الصوديوم ، وقد تم توفيره ، وهو من أدوية الطوارئ كما قامت القوات المسلحة بامدادنا بكميات كبيرة من الادوية التي نحتاجها، وأشار إلي نقص في لقاح استئصال الطحال الضروري لحالات استئصال الطحال لأهميته للمناعة للأطفال، غير موجود لدينا وهو غير معتمد في المستشفي وطلبنا من هيئة المصل واللقاح توفيره ولم يستجيبوا لطلبنا، وقد قام عدد كبير من الأهالي بالتبرع بكميات من الدم ولم يتأخر أحد في ذلك. لابد أن نشيد بدور الاطباء الصغار في المستشفي الجامعي بأسيوط لأن فيهم روح شباب ثورة 25 يناير ويبذلون جهدا كبيرا مع المصابين. وحمل إبراهيم علي محمود – قريب أحد المصابين- عن الحادث المسئولية للكبار وليس المتسبب المباشر في الحادث لأن الصعيد علي بركان قد ينفجر في أي وقت. وتجسد أم أحمد ومحمد المأساة وهي تجلس علي باب بيتها تناديهما «ارجع يا احمد أنت ومحمد انتوا مافطرتوش».