ارتفاع فواتير الكهرباء هذا الشهر صعقت اقتصاد الأسرة البحراوية التي خرجت من شهر رمضان وعيد الفطر ودخول المدارس من مصروفات الكتب التي ارتفعت هذا العام علي الأعوام الماضية حيث وصلت مصروفات المرحلتين الابتدائية والإعدادية 57 جنيها وكانت العام الماضي 47 جنيها والمرحلة الثانوية العامة والفنية 87 جنيها كانت العام الماضي 72 جنيها وارتفاع سعر الملابس المدرسية هذا العام. حيث وصل سعر الملابس الشعبية إلي سعر الطقم الواحد 120 جنيها كما جا ءت فواتير الكهرباء لكي تزيد صعق الأسرة البحراوية التي تبحث عن عدالة اجتماعية عند حكومة الحرية والعدالة في ظل تدهور المحاصيل الزراعية هذا العام عن الأعوام السابقة وهي كانت المنقذ الوحيد للأسرة البحراوية لترميم اقتصادها المتهالك حيث وصل سعر البطاطس التقاوي المتواجدة حاليا في ثلاجات التبريد لحين زراعتها خلال آخر شهر سبتمبر الحالي حتي أواخر شهر أكتوبر المقبل ب 750 جنيها وكان العام الماضي مثل هذه الأيام ب 2452 جنيها فتم بيعها بالخسارة هذا العام. ومحصول الذرة الذي انخفضت إنتاجيته هذا العام بسبب ارتفاع سعر الأسمدة الكيماوية ثم بيع الأردب الذرة هذا العام من سعر تراوح ما بين 160 و175 جنيها أقل من العام الماضي حيث قام كثير من الفلاحين ببيع الحصول قبل النضج سعر الطن 350 جنيها لأصحاب مزارع المواشي يقول إبراهيم السلموني ليس لديه حل لهذه المشكلة لسداد فواتير الكهرباء ومصروفات خمسة أولاد بالمدارس إلا بيع جدي العيد الذي قمت بتسمينه لمدة عام ونصف العام من أجل ذبحه في العيد بسعر 350 جنيها بدلا من 750 جنيها. يقول محمد علاء الدين من أجل سداد فاتورة الكهرباء وسداد مصروفات المدارس قمت ببيع الحمارة التي كانت تشاركني في أعمال الزراعة بنقل الأسمدة والري ونقل غذاء الحيوانات بسعر بخس جدا وبيع طن بطاطس تقاوي، ويقول شهاب سعيد إنني قمت بتأجير أربعة قراريط من أرضي من أجل دفع فواتير الكهرباء ومصروفات المدارس ويقول سيد أحمد إبراهيم اضطررت لبيع حلق ذهب ابنتي من أجل دفع فاتورة الكهرباء ومصاريف المدارس.