منطقة المنيب المدخل الجنوبي لمدينة الجيزة بوابة عبور محافظات الصعيد إلي القاهرة الكبري. المنيب يعاني التجاهل المفرط من جانب المسئولين، التصريحات أكثر من الواقع الأشد فداحة ومرارة.. مشكلات المنيب مزمنة. صعوبة مشكلات المنيب أنها طرحت مرات عديدة علي مائدة جميع المحافظين ولم يتم حلها، والدكتور علي عبد الرحمن المحافظ الحالي علي علم بها، فانتشار الباعة الجائلين جعل من الطرقات والاماكن العامة فوض لا تجد حلا نهائيا ويلفت النظر محمد محمود مبارك المحامي بالنقض إلي أن أزمة القمامة أزمة يومية عجزت هيئة نظافة الجيزة عن حلها وهي مشكلة المشاكل لأن تلال القمامة تتجدد وتتمدد بسرعة لو تتم ازالتها ومعظم المشاكل اليومية بين الجيران سببها تراكم القمامة وطريقة وأسلوب التخلص منها. هناك مشكلات مزمنة يصعب الآن التغلب عليها وعجز الأهالي عن مواجهتها واعيتنا الحيل معها بل وعجز المسئولون عن ايجاد حل لها وهي التوك توك الذي أصبح مصدر قلق وأرق وازعاج وحوادث ومشكلات يومية حيث يقوده صبية صغار لا يمكن محاسبتهم جنائيا عما يرتكبوه من جرائم يومية هكذا تصف المأساة اليومية السيدة أم حازم وتطالب باخضاع التكاتك لضوابط صارمة تضمن حقوق جميع الأطراف وأولها الشارع. عن انقطاع الكهرباء والمياه حدث ولا حرج، هكذا يصف المشهد المؤلم القاتم طه محمد حسانين سائق مؤكدا أن انقطاع الكهرباء قد يصل في معظم الأحيان إلي 6 ساعات يوميا والمياه عشر ساعات وهو ما يؤثر بالسلب علي أداء العيادات والمستشفيات الخاصة ويتلف الأطعمة في الثلاجات، وقد تقدمنا بالعديد من البلاغات والشكاوي لكل الجهات المسئولية ولم نجد سوي التجاهل من الجميع، ويتدخل في الحوار المهندس الهامي علي محمد رئيس نقابة العاملين بمديرية الطرق قائلا: إننا لا نجد أدني مبرر لانقطاع المياه وضعف ضخها بصورة باتت شبه يومية ولا نجد من نشكو له المصاعب والمتاعب التي نواجهها مع مياه الشرب والكهرباء. الاختناق المروري مشكلة يصعب حلها نهائيا لأنها المدخل والمخرج الوحيد لأهالي محافظات الصعيد وجنوب الجيزة، ومما يزيد مشكلة الاختناق المروري أن مواقف سيارات الميكروباص لجميع محافظات الصعيد تبعد أمتارا قليلة عن مدخل المنيب، وهو ما يزيد من صعوبة المشكلة وصعوبة حلها فضلا عن محطة المترو، وهكذا يصف صورة ضبابية سيئة لاختناق المنيب الحاج محمود عمار مطالبا بعمل دراسة واقعية تضع حدا وحلا لمشكلة الاختناق المروري وأولها نقل موقف اتوبيس القاهرة الكبري الداخلي لموقع آخر أكثر رحابة واتساعا عن ميدان المنيب المختنق.