في كل حمل ٍ كذب .. كل صفصافة قصمتها الشهب.. كل ما قدّمته يداك لألسنة النار منك حطب ما الذي يجلس الآن غير الإله الخشب فوق عرش ٍ غرق آن لي أن أعزيكِ لا في الذي ماتَ بل في الذي حي من يخرج الآن من حيرة المفترق ضائع من جميع السكك يا زميلي الذي خلّص الموتَ أقدامهُ من حبال الشرك هل نموت معك ؟ هل نموت معك ؟ فلقد كذّبتنا الميادين في دمناورمانا الشتاءُ علي أول الصيف أعجاز نخل مفرغةٍ وحشا العجز في بيتنا كل شق أغمض الموتُ عينيكَ كي لا تري باطلاً نزل السوق منزلقاً كالثعابين ِ مرتدياً جلد حق فاشتراه بأيامه الآخرة وطن كررته الفراعين مقبرة ًمقبرة مثلما افتتحته الميادين مجزرة ًمجزرة وهو ذا يدفع العرشَ للعابرين علي اللحظة العابرة فلقد أكمل الرعبُ من حوله أنقاضه الدائرة وإذن تلك يا صاحبي كرّة ٌ خاسرة