لضمان السيطرة في الانتخابات القادمة

قيادات «الحرية والعدالة» تضع سيناريو
« أخونة» الوزارات والمصالح الحكومية
علمت «الأهالي» أن الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية تحاول الآن تنفيذ سياسة إحلال وتجديد لقيادات العديد من الوزارات في إطار الاستعداد للانتخابات المحلية وكذلك انتخابات مجلس الشعب.
وأكدت مصادر حكومية ل «الأهالي» أن قيادات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسة لجماعة الإخوان المسلمين تقوم بوضع المخططات الآن لشباب الجماعة والأحزاب الدينية الأخري في المحافظات لتنفيذ سياسة التخلص من القيادات الحكومية في المحافظات وتعيين بدلاء لهم من قيادات الأحزاب الدينية.
وأكدت المصادر أن بعض المظاهرات التي اجتاحت محافظات الوجه البحري في المنوفية والغربية والدقهلية وغيرها احتجاجا علي تدني الخدمات قامت بتحريض من الحرية والعدالة، وأشارت المصادر إلي أن قيادات الإخوان في المحافظات تتدخل – بعد تفجر الأمور – لدي المحافظين بدعوي التهدئة.. ثم تقترح عليهم تعيين قيادات محلية بديلة.
وأكدت المصادر أن الأمور وصلت إلي قمتها – الآن في المحافظات – حيث أصبح أعضاء الحرية والعدالة يهددون المسئولين بأنهم أعضاء في حزب رئيس الجمهورية، ولم تخف المصادر الحكومية تخوفاتها من تلك السياسة وأسلوب الحزب الوطني السابق وقامت المشكلة الأكبر الآن أنهم يتحدثون عن تعيين المحافظين والوزراء وحتي وكلاء الوزارات متناسين أنه تم حل مجلس الشعب وأن الدستور لم يتم الانتهاء منه وبالتالي لم يعرف شكل النظام في مصر رئاسي أم برلماني أو مختلط.
وأكدت المصادر أن الهدف من سياسة تغذية المظاهرات والمطالب الفئوية الآن هو ضمان السيطرة علي المصالح الحكومية والهيئات والوزارات قبيل انتخابات مجلس الشعب، مؤكدا وجود شعور قوي لدي الجماعة والحزب أن سيناريو مجلس الشعب السابق لن يعود أو يتحقق لها ثانية واختتمت المصادر بالقول الرئيس لم يعد يتحدث عن تشكيل الحكومة، الوزراء مثلما يتكلم قيادات الحرية والعدالة.