فرانسوا باسيلي- نيويورك فجأةً وقد لفحتني الرياح تصورت أني فقدت شيئاً عزيزاً ربما الذاكرة فما بقى شيىء لي، من أمسي ولا غدى كان الروح ريح عابرة كان الصخر جسدي لا يبكي، ولا يرتاح أو ربما فقدت وجهك الذي كان يقبل كل صباح كالوردة المرحة، فيملأني فرحا ليس كالفرح و نواحا ليس كالنواح و أنا لا ليل لي ولا صباح أحدق في البحر كسندباد عجوز تيقنت أني فقدت شيئا عزيزا ربما كنزا من الكنوز في أرض أبي أو نهرا كان يصب في قلبي أو شمس مصر التي كانت وحدها شمسي أو ربمافقدت خلف هذا البحر نفسي. ———- فرانسوا باسيلي شاعر مصري يقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ السبعينات، صدر له: ديوان "تهليلات إيزيس" عن مكتبة مدبولي 1998 ديوان "تراتيل الهزائم الجميلة" في مجلة الكلمة الالكترونية 2010 ديوان "شمس القاهرة، ثلوج نيويورك" عن دار سندباد 2014 ديوان "ليلة الملك الأخيرة في فراش شهرزاد" 2017 و "لوعة اللوتس" 2018 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب