صدر عن دار الإسلام للطباعة والنشر، كتاب (سكلانس) للكاتب المسرحي اشرف ابوجليل ويضم ثلاث مسرحيات تسجيلية ذات الفصل الواحد حول معارك المثقفين مع جماعات الإرهاب فتناولت المسرحية الاولي معركة تكفير الدكتور نصر حامد ابوزيد ومادار فيها من صراع بالاسماء الحقيقية التي وثق الكاتب حواراتها من خلال 24 كتابا واكثر من 120 جريدة بدات برفض ترقي الدكتور نصر استجابة لضغوط الدكتور عبد الصبور شاهين وعندما يثور الراي العام الثقافي وتتم الترقية تلجأ هذه الجماعات لرفع قضية حسبة للتفريق بينه وزوجته ويصدر حكم بالتفريق فيثور الراي العام ويغادر نصر ابو زيد وزوجته الدكتورة ابتهال يونس الي جامعة ليدن بهولندا وفي احدي الليالي يأتيه في كابوس الدكتور عبد الصبور شاهين والدكتور مصطفي محمود والكاتب فهمي هويدي فيواجههم بمقولات جريئة قديمة لهم وينتصر عليهم في الحلم بعد ان انتصروا عليه في الواقع ويردد في نهاية الحلم (نار التكفير اللي بتولعوها دي هتحرق مصر كلها وانتم اول اللي هيتحرق بيها ) ليضاء المسرح علي مشهد لمحاكمة عبد الصبور شاهين ومصطفي محمود وفهمي هويدي الاول علي كتابه " ابي ادم " والثاني علي كتابه " الشفاعة" والثالث حول مقالاته برفض احاديث الآحاد وتنتهي المحاكمة بتكفير الثلاثة الذين سبق ان كفروا نصر ابوزيد لتنتهي المسرحية بمقولة نصر (نار التكفير اللي بتولعوها دي هتحرق مصر كلها وانتم اول اللي هيتحرق بيها )
اما المسرحية الثانية فتدور حول معركة الدكتور فرج فودة من خلال فرقة مسرحية تقرر ان تتوقف عن تقديم العروض الكوميدية الخفيفة لتقدم عرضا تراجيديا ويختار لهم المؤلف شخصية فرج فودة وتتوالي المشاهد لتستعرض المعارك الفكرية حتي مناظرة معرض الكتاب لتنتهي المسرحية بمشهد اغتيال الدكتور فرج فودة اما المسرحية الثالثة فتدور حول المفكر مصطفي حسنين المنصوري رائد الفكر الاشتراكي صاحب اول كتاب حقيقي عن الاشتراكية في مصر الذي تم فصله من الوظيفة وحرمانه من مكافاة نهاية الخدمة وتشريده فينزوي في احدي قري الفيوم النائية عام 1925 ويظل مجهولا حتي يجد باحث الماجستير الشاب علي الدين هلال عام 1965 كتابه بالصدفة ويبحث عنه بإعلان متكرر في مجلة المصور وتأتيه رسالة ان المنصوري مازال حيا بقرية بالفيوم فيذهب إليه ليكشف له كل ملابسات معركته مع قوي الظلام وكيف اعتزل الحياة السياسية ليقيم دولته الاشتراكية في قرية حملت اسمه بالفيوم حتي اليوم المؤلف اشرف ابوجليل عضو باتحاد كتاب مصر وله ثمانية كتب مابين الشعر والنقد والمسرح وعدة اعمال للاطفال