* السابق * 1 of 3 * التالي أوسمة خالد محيي الدين تضئ الاحتفال عاش حزب الاشتراكية..عاش خالد محيي الدين..يحيا حزب التجمع دوماً..حزب كل المصريين بهذه الكلمات نظم حزب التجمع احتفالية ذكري تأسيسه الرابعة والثلاثين بحضور عدد غفير من قياداته التاريخية وقيادات الأحزاب السياسية المصرية والمفكرين والشخصيات المهمة والسفراء.. أربعة وثلاثون عاما من النضال وقيادة الجماهير المصرية تؤكد قدرة التجمع وفاعليته وتأثيره في الحياة السياسية. توجه التجمع كعادته بتكريم قياداته وكوادره الأكثر نضالا علي مدار العام وسط تصفيق حاد من الجمع الحاضر قبيل أن يدعو رئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد الكاتبة «فتحية العسال» لتقطيع «تورتة» الاحتفالية، تستمر فاعليات الحفل علي أنغام موسيقي «سيد مكاوي» و«سيد درويش» وسط تواجد شبابي أعطي الاحتفالية مذاقا خاصا وأثبت أن تاريخ التجمع استطاع أن يخرج من رحمه كوادر شابة تستطيع أن تقود مستقبل هذا الحزب إيمانا منهم بأفكاره ومبادئه وإصرارهم علي قولها صريحة بهتافهم «عاش التجمع حزبا لمصر». كلمات رقيقة يهنيء بها قيادات ومفكرو مصر حزب التجمع في ذكري تأسيسه الرابعة والثلاثين ويقبل التهنئة وينصت إلي المطالبة بمزيد من النضال. في بداية الحفل بدأ د. رفعت السعيد كلمته شاكرا للحضور وشاركتهم لعيد الحزب وقال إن عيد الحزب يجب أن يرتبط بمؤسس الحزب زعيمنا وأستاذنا وقائدنا خالد محيي الدين وتحدث باسم جميع أعضاء الحزب موجها له التحية في هذا اليوم ومؤكدا له أن الحزب سيواصل ذات الطريق وذات الفكر وذات الأخلاقيات التي تعلمها علي يديه، فلا يمكن مجرد تخيل ألا يقترن التجمع إلا باسم خالد محيي الدين، ومنح السعيد عددا من الأوسمة «أوسمة خالد محيي الدين» لعدد من الشخصيات البارزة بحزب التجمع والتي أسهمت بدور كبير في التعاون ورفع راية الحق علي كل المستويات. أول المكرمين قدمه السعيد إنه أستاذ في القانون استخدم علمه ومعرفته في القانون دفاعا عن الديمقراطية ودفاعا عن حقوق الشعب وهو «محمد نور فرحات»، أما الشخصية الثانية فقال عنها إنهم يضطهدونك ولكنه استطاع أن يهزمهم جميعا بعدما كون جيشا من أصحاب المعاشات ضد الجرائم التي يرتكبها الحكم بمشروع قانون أسوأ بكثير مما تتطلبه مصالح الأمهات والأزواج والأحفاد إنه «البدري فرغلي» والذي عقب علي تلقيه وسام خالد محيي الدين قائلا: تسقط الأوسمة المزيفة إلا وسام خالد محيي الدين، وكرم أيضا «عريان نصيف» الذي واصل رحلته علي مدي أكثر من 60 عاما متمسكا بالمعتقد مدافعا عن الفلاحين وأهدي نصيف الوسام في كلمته إلي كل روح شهيد خضبت الأرض في سبيل الوطن والشعب وكرامة الإنسان. وكرم أيضا د. فخري لبيب مانحا إياه وسام خالد محيي الدين مؤكدا أنه أحد أوائل الذين أسسوا حركة اليسار المصري في أربعينيات القرن الماضي. وقال «محمود أباظة - رئيس حزب الوفد»: كل عام وبيت اليسار بخير وفي هذه الاحتفالية يجب أن نؤكد أن التجمع من الأحزاب القليلة في مصر التي استطاعت أن تساهم مساهمات كبيرة في قيادة الحركة الوطنية المصرية ووجوده ضرورة قصوي لتحقيق التوازن والحراك في الحياة السياسية المصرية. وأكد «حسب الله الكفراوي» - وزير الإسكان السابق - تهنئته للتجمع بعامه الرابع والثلاثين وتحية خاصة لزعيمه «خالد محيي الدين» وفي هذه المناسبة أرسل إليه برقية احترام وتقدير لترفعه عن كل المناصب واختياره لمصر شعبا وأرضا ووطنا يفني حياته في خدمته بمباديء الحرية والديمقراطية والوطنية. فيما قال الدكتور «نور فرحات» - الفقيه القانوني - عاما جديدا سعيدا في حياة التجمع بيت اليسار المصري وأتمني له مزيدا من القدرة علي تبني قضايا الجماهير وأتمني له مزيدا من القدرة علي تبني قضايا الجماهير وفي مقدمتها قضايا الإصلاح السياسي والعدالة الاجتماعية وأدعوه للاستمرار في ابتكار أساليب اتصاله بالجماهير واستكمال مشوار نضاله من أجل مصر.