قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، إن مصر في المركز الأول في الأبحاث السريرية على مستوى الشرق الأوسط، والمركز التاسع عالميًا في مجال الأبحاث المعملية والسريرية والنشر الدولي في مجال كورونا . وحجزت الدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة والسكان ، 30 مليون جرعة من لقاح كورونا، الذي تطوره جامعة أكسفورد بالشراكة مع شركة أسترازينيكا في المملكة المتحدة، والمتوقع إنتاجه فعليا خلال شهر سبتمبر المقبل، من إجمالي 400 مليون جرعة لقاح سيتم إنتاجها كمرحلة أولى. ووافقت الوزيرة، على استعدادات شركة "فاكسيرا" لإنتاج لقاح خاص بفيروس كورونا المستجد وتذليل أي عقبات قد تواجه الشركة في إنتاج هذا اللقاح، في إطار متابعة جاهزية مصانع الشركة وكفاءة الإنتاج لبدء تصنيع لقاح فيروس كورونا في حال ثبوت فعاليته بالتعاون مع الحكومة الصينية. وتمت متابعة كفاءة البنية التحتية وكفاءة التجهيزات بمصانع الشركة للوقوف على كل احتياجاتها وأي تحديات قد تواجهها للعمل على حلها بشكل فوري، ومناقشة عدد الجرعات المطلوب إنتاجها والسعة الإنتاجية للقاح بما يكفي احتياجات مصر، والتوسع أيضًا للتصدير للدول الإفريقية، حيث سيتم اعتبار مصر مركزًا لتصنيع اللقاح في القارة الإفريقية. كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن اللقاح سيخرج للنور في مصر أخر العام الجاري، إذ تم البدء في إجراء التجارب السريرية بعد الانتهاء من الجزء البحثي عقب عيد الأضحى المبارك، مبينا أن هناك دراسة إكلينيكية تمت على الحيوانات ، توصلت إلى اكتشاف نوعين من الأدوية الموجودة في السوق، يؤدى استخدامهما إلى تحسن وصول الدواء للمستقبلات الموجودة بفيروس كورونا، وبالتالي تدميره بنسبة نجاح تخطت 95% . وأشار إلى أن هناك منتجا آخر تم اكتشافه في المراكز العلمية ، كعامل مساعد للدواء المستخدم لاستهداف وتدمير فيروس كورونا، وبمجرد الانتهاء من تجربته على الحيوانات ، سيتم الانتقال للمرحلة الثانية وتطبيقه على البشر لتدمير المستقبلات الموجودة بفيروس كورونا، مؤكدا أن سعره في متناول الجميع، وأقل من 20 جنيها للجرعة.