انقطاع مياه الري وعدم وصولها إلي الترع الرئيسية والفرعية تسبب في خسائر المحاصيل الصيفية المزروعة في 73 ألف فدان في أماكن متفرقة بالبحيرة أدي ذلك إلي ذبول النباتات وموتها لأن المحاصيل الصيفية بطبيعتها لا تتحمل العطش وخاصة في شهر بؤنة وهو من الشهور الزراعية المعروفة عند جميع الفلاحين قال أحمد عبداللطيف من شبراخيت تأثر محصول الذرة بشكل كبير لأنه لا يتحمل العطش حيث لا يوجد مياه بالترع وأن مركز شبرخيت من المراكز التي تعاني من عدم وجود مياه في الترع بسبب انخفاض منسوب مياه الترعة الرئيسية التي تغذي الترع الفرعية وعدم تطهير الترع من قبل الجمعيات الزراعية فقد تأثر باقي المحاصيل أيضا مثل بطيخ اللب والطماطم وعباد الشمس حيث تم تبوير حوالي 257 فدان ذرة بسبب عدم وجود مياه ري وكذلك لسوء التقاوي لأنها لم تتحمل العوامل الجوية. وقال صابر داود تأثرت الزراعة لعدم وجود مياه بمنطقة الخزان لجفاف الترع المتواجدة بها مثل ترعة زكريا والمخصوصة والريشة التي تغذي 280 فدانا مما أثر علي محصول الذرة وكذلك باقي المحاصيل لأن ارتفاع درجة الحرارة ونقص المياه تؤثر بطبيعة الحال علي النمو الخضري وإنتاجية المحاصيل وقال الشحات سعيد من المناطق التي تأثرت بالعطش زاوية صقر بأبوالمطامير لعدم وصول المياه لعدم تطهير الترع وعدم صيانة فتحات الري المتواجدة علي الترع الفرعية حيث تأثر حوالي 40% من المحاصيل المتواجدة لأن التربة الزراعية مفككة وتحتاج إلي كمية مياه وعلي الحكومة النظر إلي الفلاحين مثل باقي فئات الشعب كما يتساءل سعيد عبدالفتاح من المسئول وراء غلق المغذي المتواجد علي الرياح التوفيقي؟ حيث كان هذا المغزي يروي حوالي 971 فدانا بمنطقة غرب إيتاي البارود ولكن منذ حوالي أكثر من 12 عاما تم ردم هذا المغذي بالأتربة والحجارة ومن ذلك الوقت تأثرت أراضي غرب الطريق السريع وخاصة قري معينا وجبارس وايراك حمام بانخفاض منسوب المياه أو عدم وجودها بالترع الرئيسية والفرعية.