تقرير :أشرف عبدالسلام :تسلمت جمعية الوحدة العربية كمية من المواد الإغاثيه للوقاية من برد الشتاء متمثلة في ألحفه فيبر لتوزيعها على المستحقين من الفئات الأولى بالرعاية بأنحاء عديدة من جمهورية مصر العربية، وذلك انطلاقاً من الدور الإنساني والمجتمعي والخدمي الذي تقوم به إدارة صندوق “تحيا مصر” ، وفي إطار مبادرة” دكان الفرحة “. ويعد هذا التعاون أول تعاون مباشر بين جمعية الوحدة العربية المعروفة إعلامياً بمنظمة الوحدة العربية برئاسة الصحفي محمد السعيد الأسود والمشهرة قانوناً برقم 595لسنة 2012 م وبإشراف وزارة التضامن الاجتماعي المصرية وصندوق تحيا مصر. وكان صندوق تحيا مصر قد أطلق مؤخراً مبادرة ” دكان الفرحة ” شهدتها محافظة سوهاج بصعيد مصر خلال الشهر المنصرم، والتي استهدفت تجهيز عدداً كبيراً من الفتيات المقبلات على الزواج من الفئات الأكثر احتياجاً، وتم توزيع الأجهزة المنزلية والكهربائيه على الفتيات الغير قادرة على تجهيز أنفسهن، لتكن مبادرة دكان الفرحة الحلم الذي تحقق لكل فتاه فقيرة مقبلة على الزواج. وكانت الوحدة العربية قد تشاركت مع جمعية الأورمان في تفعيل مبادرة ” نور حياه ” والتي يرعاها أيضاً صندوق تحيا مصر . وتعد مبادرة ” نور حياة ” أحد المبادرات المجتمعية الهامة والتي تتبارى مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المصرية لتفعيلها، وهي إحدى المبادرات التي يرعاها السيد/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. تلك المبادرة التي تأتي في المرتبه الثانية من حيث الأهمية لدى الفئات الغير قادرة من الشعب المصري، والتي تأتي بعد مبادرة( 100مليون صحة) والتي تبناها ورعاها أيضاً الرئيس المصري وتعاونت فيها العديد من مؤسسات الدولة وحشدت بها كافة طاقاتها وإمكاناتها المتاحة، لعل أبرزها وزارة الصحه المصرية، بهدف القضاء على” فيروس سي “، هذا الفيروس الذي لطالما كان السبب في جني أرواح الكثيرين من المرضى من أبناء الشعب المصري، لكن الجهود المكثفة التي شهدتها قطاعات الدولة المصرية وبتوجيهات رئاسيه كانت سبباً في محاصرة هذا الفيروس وكذا العديد من الأمراض الغير ساريه وبشكل كبير، وأيضاً توفير العلاج بالمجان للحالات الغير قادرة. وتأتي مبادرة ” نور حياة “، التي تطل حالياً ساطعة في سماء مصر لتبشر مرضى العيون ببزوغ شمس جديدة تحمل الأمل لكل عليل ، حيث يكمن الهدف الرئيسي من تلك المبادرة، والتي تأتي ضمن مبادرات عديدة في المكافحة والعلاج المبكر لأمراض ضعف وفقدان الإبصار ، والذي كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قرر في وقت سابق بتخصيص مبلغ مليار جنيه من صندوق “تحيا مصر” في خلال 3 أعوام مقبله لتنفيذ هذه المبادرة بجميع محافظات جمهورية مصر العربية. وتسعى مؤسسات الدولة المعنية لتفعيل مبادرة “نور حياة” بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المصرية للكشف على 5 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية، هذا بالإضافة إلى 2مليون مواطن من الحالات الأولى بالرعاية وتوفير مليون نظارة طبية،ليس هذا وحسب بل وإجراء 250 ألف عملية جراحية فى العيون بالتعاون مع المستشفيات التابعة للقوات المسلحة الموجودة بمحافظات مصر ، وكذلك تقديم الخدمات البصرية لنحو مليونى مواطن وإجراء ما يزيد على 200 ألف تدخل جراحى مع العلاج والمتابعة للحد من ضعف وفقدان الإبصار مع توفير خدمة مميزة للفئات الأكثر احتياجاً، وإعادة دمج وتمكين ضعاف البصر ورفع الوعي لدى المواطن للوصول بمصر خالية من الإعاقة البصرية التي يمكن تجنبها. وفي هذا الصدد قامت جمعية الأورمان مؤخراً بالتعاون مع منظمات مجتمع مدني عديدة منها جمعيةالوحدة العربية بتفعيل هذه المبادرة والتى يرعاها صندوق” تحيا مصر ” في محافظات دلتا مصر منها دمياط و المنصورة، بالإضافة إلى إحدى مدن القناة وهي بورسعيد لتفعيل الدور المجتمعي لهذه المنظمات التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي المصرية من أجل تحقيق أقصى استفادة للمواطنين من هذه المبادرة العلاجية، من أجل إعلان مصر خالية من الإعاقة البصرية. وعلى هامش المواجهة المجتمعية لفيروس كورونا المستجد، كانت منظمة الوحدة العربية قد أطلقت حملة للتوعية بضرورة الوقاية من العدوى بفيروس كورونا أو Covid-19، عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما شهدت إحدى قرى محافظة دمياط الواقعة شمال العاصمةالمصرية القاهرة حملة توعية ميدانية قام بها أعضاء الوحدة العربية تمثلت في تطهير وتعقيم عدد من الأماكن العامة والمدارس بقرية سيف الدين التابعة لمركز ومدينة الزرقا وذلك في إطار حملة منظمة الوحدة العربية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.