أطلقت وزارة التعليم مسابقة لنظام العمل بالتعاقد ب120 ألف معلم، للتعاقد لمدة عام تجدد 3 أعوام آخري، وفقا للضوابط والشروط وتستقبل عبر بوابة إلكترونية أطلقتها الوزارة لتسجيل الوظائف المؤهلة للعمل بالمدارس الحكومية والخاصة والدولية (معلمين – إداريين – عمال)، على مستوى المحافظات. وتعتبر البيانات مقبولة خلال 10 أيام إذا كانت مستوفية للأوراق، ويصبح المتقدم مؤهلا للعمل بعد استيفاء الشهادات المهارية، وبعد ذلك سيتم التكليف بالعمل، إما الآن او خلال العام الحالي أو خلال الأعوام القادمة حتى 2022. تقول أسماء احمد خريج كلية تربيه قسم لغة انجليزية، إن التعليم نفت ان تكون المسابقة لتعيين معلمين فقد أكد الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أن وزارة التربية والتعليم لم تعلن عن مسابقة لتعيين المعلمين، وإنما ستتم الاستعانة بالبيانات المسجلة من جانب جميع المتقدمين لوظائف التربية والتعليم على البوابة الإلكترونية لتسجيل بيانات المؤهلين للمدارس الحكومية والخاصة. ويؤكد محمد المراكبى مدير عام التعليم بالفيوم سابقا، وجود عجز شديد بالمدرسين ولكن الوزارة تتخبط في قراراتها فهناك الآن أكثر من نظام للعمل في التعليم، أولا المعينون ثم المتطوعون، والمتطوع هذا خريج يأتي من منزله إلى المدرسة لتدريس إحدى المواد دون أجر ودون تدريب وليس شرطا ان يكون تربويا المهم فقط المؤهل العالي . وكشف ان هذا المتطوع لا يمكن محاسبته إذا قصر في أداء عمله. والنوع الثاني هو الخدمة العامة فهم أيضا يتم توزيعهم على المدارس دون تدريب ولا يستطيع أحد محاسبتهم لأنهم يعملون بلا أجر وأيضا وسيلتهم الوحيدة لكسب المال هي الدروس الخصوصية . لافتا، أن ما أعلنت عنه الوزارة الآن هو النوع الجديد من العقود لمدة عام بدون تعيين يدفع المدرس المؤقت لإقامة علاقات تعليمية داخل المدرسة يستطيع في العام التالي التوجه إلي التدريس بالسناتر وكل هذه الأمور تساعد على انتشار الدروس الخصوصية في الوقت الذي تنحدر فيه مستويات التعليم بالمدارس بعد أن يكون قد حصل علي تصريح مزاولة المهنة من نقابة المهن التعليمية وخاصة بعد إنشاء الأكاديمية المهنية للمعلمين فلماذا شرط عضوية النقابة خاصة حتي وان كانت مؤقتة لمدة عام فقط . ويضيف د. محمد دياب مدرس بكلية الآداب جامعة الفيوم، أنه لا يمكن تحقيق الإصلاح التربوي الذي يؤدي إلى نهضة المجتمعات وازدهارها، بمجرد التركيز على تطوير محتويات المناهج الدراسية لتتواكب مع العصر، أو من خلال الاهتمام بالبنية التحتية للعملية التعليمية، بل لا بد أن يصاحب ذلك، العناية الفائقة بتطوير المعلم علميا ومهنيا، وتزويده بالمهارات وممارسته لها.