اشتكى عدد كبير من المواطنين اصحاب البطاقات التموينية, من ارتفاع أسعار السلع التي يتم طرحها على البطاقات, حيث يصل سعر السكر إلى 950 قرشًا للكيلو, ويصرفه بعض بقالى التموين بسعر 10 جنيهات, في حين أن سعره تراجع بالسوق الحر فيباع لدى محال البقالة والسوبر ماركت بسعر 750 قرشا، وارتفع سعر الارز التموينى الى 12 جنيهًا بينما سعر الارز الحر يتراوح بين 9 و15 جنيهًا وهناك ارز سائب يباع ب 8 و10 جنيهات, اما سعر الزيت التموينى فيتراوح بين 19و22 جنيها للزجاجة زنة لتر, فى حين ان الزيت الحر الخليط يباع ب 18 جنيها للزجاجة زنة لتر ,وزيت عباد الشمس يصل الى 20 جنيها للزجاجة . وهو الامر الذى أكده “محمد الديب”سكرتير عام شعبة المواد الغذائية والبقالة بالغرفة التجارية بالجيزة، مشيرا الى ان اسعار السلع التموينية اعلى من نظيرتها فى السوق الحر وخاصة السكر والارز . وردا على ذلك تقدم النائب سمير رشاد أبو طالب، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، بطلب إحاطة للدكتور علي مصيلحي، وزير التموين بشأن ارتفاع أسعار السلع التموينية في البطاقات التموينية عن السوق الحر, وقال في طلبه، إن الأسعار في التموين مضاعفة، وهذا لا يتناسب مع قيام فكرة التموين, ويتنافى مع منظومة الدعم لافتا الى أن وزارة التموين يتم التوريد ليها بكميات كبيرة والمفترض أن تكون أقل من سعر السوق الحر, كما تقدمت النائبة “منى منير”بطلب إحاطة أخر بهذا الشأن مؤكدة ان ارتفاع اسعار السلع التموينية يمثل ضربة واضحة لمستحقي التموين وطالبت بضرورة مواجهة هذا الامر من قبل الحكومة. ومن ناحية اخرى، اشتكى بعض المواطنين بمناطق الظاهر وفيصل وحلوان من عدم جودة بعض السلع التموينية المربوطة على بطاقات التموين, واهمها الارز التموينى “الذهبى” الذى يتم صرفه على البطاقات. واكدعدد كبير من اهالى منطقة الظاهر، انهم اشتروا أرز الذهبى من المجمعات وبقالى التموين بسعر 12 جنيها للكيلو, وعند استعماله اكتشفوا ان رائحته غريبة, وطعمه سئ جدًا. وأضافوا أنهم عندما عادوا للبقال وطلبوا منه استبدال أكياس الارز الذى حصلوا عليه لانه غير صالح للاستعمال لكنه رفض, وهو الامر الذى أدى الى عزوف عدد كبير من اصحاب البطاقات عن شراء الارز خلال صرف مقررات شهر اكتوبر الجارى مما ادى الى وجوده وتكدسه بالمخازن. وتساءل المواطنين عن دور وزارة التموين فى حماية المواطنين من السلع التموينية غير الصالحة وعن مواصفات الجودة التى يتم استلام السلع وفقا لها مؤكدين ان الشركة المصرية التى تقوم بتوزيع السلع التموينية على بقالى التموين لا تهتم بجودة السلع وتستلم السلع الرديئة دون تحليل عينة منها.