تقرير: سهام العقاد يشارك 42 ناقدا سينمائيا من 13 دولة عربية في لجنة تحكيم النسخة الأولى من “جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية”، والتي أطلقها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن دورته ال41 التي تقام 20 نوفمبر المقبل. وقالت إدارة المهرجان، إن النسخة الأولى من “جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية”، مبادرة تقام بشراكة بين مركز السينما العربية ومنظمة ترويج السينما الأوروبية، التي تجمع 37 مؤسسة من 37 دولة أوروبية، كل واحدة منها تمثل صناعتها الوطنية في الخارج. وأضافت، أن النقاد المشاركين في لجنة التحكيم سيختارون قائمة قصيرة من الأفلام الأوروبية الممثلة في منافسات “أوسكار” لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، مشيرة إلى أن الجوائز ستمنح للفائزين في احتفالية خاصة على هامش فعاليات المهرجان. وتضم قائمة النقاد المشاركين في جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، 12 ناقدا مصريا، هم؛ طارق الشناوي، وأحمد شوقي، وصفاء الليثي، وخالد محمود، وأسامة عبد الفتاح، وأندرو محسن، وعصام زكريا، وعلا الشافعي، وماجدة خير الله، ومحمد عاطف، وأمل الجمل، ورشا حسني، ومن المغرب يشارك في اللجنة، حمادي كيروم، وخليل الدمّون، ورشيد نعيم، وعبد الكريم واكريم، ومحمد بنعزيز، ومحمد شويكة، كما انضم من العراق: زياد خزاعي، وصفاء أبو سدير، وعرفان رشيد، وقيس قاسم، وكاظم السلوم، ومهدي عباس. ويشارك في اللجنة من لبنان، محمد رُضا، ونديم جرجورة، وهدى ابراهيم، وهوفيك حبشيان، ومن الجزائر يشارك عبد الكريم قادري، ونبيل حاجي. أما تونس، فتمثل في اللجنة بكلا من، إقبال زليلة، وطارق بن شعبان، ولمياء قيقة، وانضم من سوريا، إبراهيم حاج عبدي، وعلي وجيه، وندى أزهري. كما يشارك خالد علي من السودان، وعبد الستار ناجي من الكويت ، وناجح حسن من الادرن، وحسن حداد من البحرين، بالإضافة إلى حسام عاصي من فلسطين، وعلا الشيخ (فلسطين/ الإمارات). عالم السينما رئيس “القاهرة السينمائي” محمد حفظي، قال: إن المهرجان فعالية مثالية لاستضافة “جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية”، مؤكدا أنه سيوفر كل الدعم لظهور هذا الحدث المهم بأفضل شكل ممكن. وأعرب “حفظي”، عن سعادته بالتوسع الذي يحدث ضمن جوائز النقاد لتشمل السينما الأوروبية إلى جانب العربية. أما ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية، فأكدا أن المبادرة تنطلق ب 42 ناقداً من 13 دولة عربية، وهو رقم يعبر عن الثراء والتنوع الذي سيكون السمة العامة ل”جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية” مستقبلاً. وأشار “دياب وكركوتي”، إلى اعتزاز مركز السينما العربية بثقة النقاد العرب وإدراكهم لقيمة مثل هذه الجوائز ودورها في التبادل المعرفي والثقافي في عالم السينما مثل “كان وفينسيا”. من جانبها، قالت سونيا هاينن المديرة الإدارية، لمنظمة “ترويج السينما الأوروبية” إنها سعيدة بالحصول على فرصة عرض مجموعة مختارة من الأفلام تمثل التنوع في السينما الأوروبية على لجنة متميزة من نقاد السينما العرب. وأعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن هذه الدورة ستشهد استمرار ثلاثة برامج تم استحداثها العام الماضي، بعد النجاح الذي حققته على المستويين الفني والجماهيري في الدورة الأربعين. البرنامج الأول هو: “أفلام الواقع الافتراضي الذى قرر المهرجان الإبقاء عليه وتطويره في الدورة المقبلة، حرصا على مواكبة هذا التيار العالمي الذي تخصص له مهرجانات كمهرجان القاهرة السينمائي يستضيف نسختها الأولى نوفمبر المقبل. ويتيح هذا البرنامج لجمهور “القاهرة السينمائي” فرصة فريدة من نوعها بتجربة تقنية الواقع الافتراضي، التي تحول المشاهد من مجرد متلقي إلى مشارك فعال يملك القدرة على الانتقال إلى عوالم مختلفة تماما عن عالمه، من خلال نظارة يرتديها تدخله العالم الافتراضي الذى يتناوله الفيلم. البرنامج الثاني هو “عروض منتصف الليل”، والذي يقدم وجبة سينمائية مختلفة، تتنوع بين الرعب والجريمة والخيال العلمى والأكشن، وهي الفئات التي لم تكن أقسام المهرجان التقليدية تتسع لمشاركتها، رغم أنها تمثل عامل جذب كبير لجمهور الشباب الذي يستهدفه المهرجان بشكل رئيسي. أما البرنامج الثالث الذي قررت إدارة مهرجان القاهرة استمراره في الدورة 41 هو عروض السجادة الحمراء، والذي تميز بعرض أفلام حديثة وجاذبة بحضور صناعها، نجحت في تحقيق أعلى نسبة مشاهدة من بين أفلام برامج وأقسام المهرجان المختلفة في دورته الأخيرة. وعرض المهرجان في هذا البرنامج 8 أفلام بحضور صناعها، هي؛ “الغراب الأبيض”، بحضور مخرجه النجم البريطاني ريف فاينز، “حب غير متوقع” بحضور مخرجه الأرجنتيني خوان فيرا وبطلته نجمة السينما اللاتينية مرسيدس موران، الفيلم الروسي الكازاخي “آيكا” بحضور مخرجه سيرجي ديفورتسفوي وبطلته ساميل يسلايفموفا التي حصلت بهذا الدور على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان كان، كما شهد البرنامج عرض ثلاثة أفلام مصرية بحضور صناعها هي “جريمة الايموبيليا” لخالد الحجر، و”ليل خارجى” لأحمد عبد الله السيد، و”لا أحد هناك” لأحمد مجدي، بالإضافة للفيلم الأمريكي “حرب خاصة”، و”روما” فيلم المكسيكي ألفونسو كورون المتوج بالأوسكار وأسد فينيسيا الذهبي، والذي خصت شبكة نتفليكس المنتجة له مهرجان القاهرة عرضه الأول والوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.