أشاد عدد من نواب البرلمان بالمؤتمر الثامن للشباب، الذي عقد السبت الماضي، برعاية ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب. وأكد أعضاء البرلمان أن المؤتمر حمل رسائل عديدة بالإضافة لشفافية الرئيس وحديثه بكل صراحة . وأكد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب أن الرئيس تكلم بكل صراحة ووضوح وشفافية مع الشعب الذي يصدقه ويؤمن به. وأوضح “وهدان” أن الرئيس فند كل افتراءات وكذب وأباطيل أعوان الجماعة الإرهابية التي تحاول تشويه كل إنجاز حقيقي في هذا البلد، مشيرًا إلى أن الرئيس حريص على توضيح كل الأمور لشعبه من خلال مؤتمرات الشباب ويتخذها فرصة للرد على كافة أسئلة الشعب، مضيفا أن مصر بها رئيس يبني ويعمر ويكافح الإرهاب في وقت واحد. فيما أكد النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل، أن مؤتمر الشباب تناول تأثير السوشيال ميديا وحروب الجيلين الرابع والخامس، والمؤتمر كان له دور فاعل فى إثبات أن السوشيال ميديا هو سلاح الضعفاء، وأنها منصة الفاشلين الذين يعجزون عن إثبات ذلك فى الواقع، فيتحصنون خلف الكيبورد وشاشة صغيرة ، ويبثون شائعات هدفها التشكيك في إنجازات تحققت. قال النائب محمد ماهر حامد، إن السيسي حريص على إجراء حوار بناء مع الشباب وسماع مشاكلهم وكذلك اطلاعهم على أبرز التحديات التي تواجه الدولة، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف خلف الدولة والرئيس السيسي بكل قوة. وأكد أن الرئيس السيسي قام بعمل مشروعات وأنقذ الدولة المصرية والشرق الأوسط من الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أنه أحد الأسباب الرئيسية لعودة الاستقرار والأمن لمنطقة الشرق الأوسط ومصر. وأشار إلى أن السيسي يسعى لتحقيق التمكين السياسي والاقتصادي للشباب والعمل على مشاركتهم في خططها المستقبلية، مشيرًا إلى أنه يتمني مشاركة فاعلة وقوية للشباب على أرض مصر ونقل كل ما ينتج عن المؤتمر وتوصياته إلي زملائهم للمساهمة في توعية الشباب بصورة أكثر. وقال النائب إسماعيل نصر الدين، إن حديث الرئيس، حمل العديد من الرسائل الى جانب أنه اتصف بالمصداقية والشفافية. مصارحة شعبه كما هو المعتاد فى كافة الأحاديث السابقة للقيادة السياسية. وأوضح، أن كلمة الرئيس جاءت قوية وواضحة وكشفت العديد والكثير من الشائعات التى يروج لها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعى بهدف التقليل والنيل من عزيمة الشعب المصرى. وأشار عضو البرلمان، إلى أن الرئيس أكد وطنية المؤسسة العسكرية، وان الجيش المصرى صمام الأمان للمنطقة بالكامل وليس لمصر وحدها، ولهذا تريد الجماعات الإرهابية استقطاب أشخاص ليس لهم تاريخ وطنى أو أصحاب نضال من أجل هز هذه الصورة الراسخة التى لم ولن تهتز . قال النائب سليمان العميرى أن المؤتمرات فرصة حقيقية لتعميق الوعى المستنير الذى تبثه مثل هذه المؤتمرات التى عقدت خلال السنوات الماضية، وعلى مدار اللقاءات السابقة، كما أنها بمثابة جسر هام لاستمرار التواصل بين الشباب ومؤسسات الدولة. حائط الصد الأول لمحاولات العنف وأكد النائب طارق متولي أن هدف مؤتمر الشباب هو رفع الوعى والإدراك لدى المواطن المصرى، وأن تكون هى حائط الصد الأول لمحاولات جماعات العنف والإرهاب وبث الشائعات والأكاذيب، وأن مؤتمرات الشباب اصبحت تمثل فرصة كبيرة للتعرف على كيفية اتخاذ القرار داخل الدولة. أكد النائب خالد مشهور، أن رهان الرئيس على وعى المصريين لا يزال فى محله، وأنه يثق فى أن المصريين لن ينجرفوا خلف الأكاذيب والأوهام، فهو يعلم أن ماكينة الشائعات لن تتوقف منذ أن بدأ اختراق كل الملفات الصعبة، وبدأ فى إعادة رسم الدولة من جديد، وأن مؤتمرات الشباب هى خير دليل على الكشف عن إنجازات تحققت وتكليف بإنجازات مطلوب تحقيقها.