واصل سعرأسطوانة البوتاجاز بعد الزيادة فى اسعار الوقود ارتفاعه حيث وصلت الى50 جنيها للأنبوبة المنزلية من المستودع الى وتصل إلى البائع وللمستهلك بالمنازل الى 65 جنيها ويتسارع المواطنون لحجزها بالدور فى المناطق التى لم يدخلها الغاز الطبيعى بالابراج حديثة الانشاء، بينما أصبح سعر الأنبوبة للاستخدامات التجارية هو 100 جنيه، بينما ترى وزارة البترول انه بالرغم من ارتفاع سعر الأنبوبة المنزلية إلى 50 جنيها إلا أن الحكومة مازالت تدفع دعما فوق هذا السعر بقيمة 125 جنيها لكل أنبوبة، بنسبة تصل لحوالى 71%، بعد تحريك سعر الأسطوانة اليوم والتى سجلت 50 جنيها وفى حال استلمها عند باب المنزل يدفع مصاريف توصيل بحسب كل منطقة وتكون غالبا 20 جنيها، رغم تحديد سعر بيع أسطوانة البوتاجاز المنزلية والتجارية بحيث يكون سعر الأسطوانة المنزلية وزن 12.5 كيلو، تباع للمستهلك بسعر 50 جنيها داخل المستودع، وفى محيط المستودع بمسافة 2 كيلو متر، بسعر53 جنيها، ومسافة أكثر من ذلك تباع بسعر 55 جنيهًا، أما أسطوانة البوتاجاز التجارية زنة 25 كيلو تصل إلى المستهلك بسعر 110 جنيهات الا ان هناك تلاعبا كبيرا من قبل بائعى الجملة والقطاعى ويصب كله على عاتق المواطن وحده، وتأتى الزيادة الأخيرة التي أقرتها الحكومة لأنبوبة البوتاجاز المنزلي والتجاري فى إطار خطة الدولة لرفع الدعم نهائيا على السلع، تمهيدا لتطبيق خطة اقتصاره على مستحقيه فقط خلال الفترة المقبلة. وكشف دكتور "محمد سعد الدين"، رئيس جمعية مستثمرى الغاز السائل فى بيان له، أن أنبوبة البوتاجاز المنزلي التي تحرك سعرها من 30 جنيها إلى 50 جنيها تدعمها الدولة للمواطن بحوالي 125 جنيها، مشيرا إلى أن تكلفتها الحقيقية على الدولة حوالي 175 جنيها، فى المقابل ارتفعت تسعيرة أنبوبة البوتاجاز التجارية التي تزن 25 كيلو (ضعف وزن المنزلى) إلى 100 جنيه، ورغم ذلك تدعمها الدولة بقيمة 250 جنيها مع أن تكلفتها الحقيقة 350 جنيهًا.