حاله من القلق تسيطر على أهالي جزيرة الوراق، إزاء محاولات تريد إخراجهم من المنطقة وهدم بيوتهم – على حد قولهم – من أجل إقامة مشروعات استثمارية كبري بمليارات الجنيهات نظراً لموقع الجزيرة المتميز بوسط النيل. وعبر الأهالي عن خوفهم وعدم ثقتهم فى الحكومة فى إبقائهم بالمنطقة، وذلك لوجود عدد من الافراد يقومون برصف طريق الكورنيش من الناحية البحرية منطقة (بسوس)، الامر الذي دفعهم الى التظاهر من أجل إثبات تمسكهم بمنطقتهم وأنهم يد واحدة يدافعون عن ملكيتهم. وقال أحمد عبد المنعم "من المقيمين بالجزيرة" إن الدولة تريد تخصيص30 مترًا لحرم الكورنيش، بالاضافة الى انها تريد تخصيص 100 متر حرم الكوبري الذي يتم إنشاؤه بما يهدد استقرار مئات الاسر القاطنين على جانبي الكوبري. واضاف ان اهالي الجزيرة لم يعترضوا على تطوير المكان، بشرط الا يكون ذلك على حساب استقرارهم فى المنطقة، لافتاً الى ان سعر متر الارض بالجزيرة يصل ل 5 و7 آلاف جنيه، وعرضت الدولة مبلغ 1200 جنيه للمتر بما يعد تعويضا غير مجز، وقد رفضت الاهالي التعويض المادي ويؤكدون تمسكهم بالبقاء مطالبين الدولة بالبدء فى إنشاء المشروع السكني لإثبات نيتها فى عدم إخراجهم من الجزيرة واعتبارهم جزءًا من التطوير.