خولة بنت قيس بن فهد بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن غنيم ابن مالك ابن النجار الأنصارية "وتكن" أم محمد وأمها الفريعة بنت زرارة بن عدي بن النجار.. تزوجت خولة من حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم عم رسول الله صلي الله عليه وسلم فأنجبت له: يعلي وعمارة وابنتين ثم تزوجت بعده من حنظلة بن النعمان بن عمرو بن مالك من بن زريق الانصاري فأنجبت له محمد. أسلمت وبايعت وروت عنه عدة أحاديث منها "أ" حديث "الدنيا خضرة حلوة فمن أخذها بحقها بورك له فيها ورب متخوض في مال الله له النار يوم القيام" "ب" حديث كفارات الخطايا "ج" حديث: "ما يقدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها من قويها حقه غير متعتع" "د" حديث "من انصرف عن غريمه وهو راضي عنه صلت عليه دواب الأرض ونون البحار ومن انصرف عن غريمه وهو ساخط عليه. كتب عليه كل يوم وليلة وجمعه وشهر ظلم" هذا وقد اخرج الإمام ابن حنبل حديثه في مسنده رقم 27594 - 27595 لها كذلك اخرج لها ثلاثة أحاديث. وقد ذكر الامام الذهبي ان حديثها اخرجه البخاري والترميذي وقال: "ويقال: خويلة زوجة حمزة" كما ذكرها ابن الجوزي ضمن من روين ثمانية احاديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم كما ذكر ابن حيان في "ثقاته" وقد وثقها أكثر من واحد وعقب الحلبي في حاشية الكاشف بقوله: وقال ابن حزم في "محلاة" ثقة مشهورةو قال "ثقة الثقات" وقال في الاسناد "اسناد كالذهب" وقد ذكرها ابن حجر في تهذيب التهذيب وقال روي عنها النعمان بن ابي عياش وغيره وذكر ان حديثها عند البخاري والترميذي. المصادر: مسند الإمام أحمد 6/364 طبعة بيت الافكار ص2011. ص2012. الثقات ج3 س 115. الكاشف للذهبي ج2 ص507 ترجمة 6987. حاشية الكاشف للحلبي ج2 ص507و تلقيح مفهوم أهل الأثر ص258. 269. الاصابة ج4 س285- 287. تهذيب التهذيب ج12 ص415. تقريب التهذيب "القسم الثاني" ص861