قمم نسائية في تاريخ الإسلام

حبيبة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن مالك بن النجار الأنصارية.
روت الحديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم. من ذلك حديث "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أطفال لم يبلغوا الحلم إلا جيء بهم يوم القيامة حتي يوقفوا علي باب الجنة. فيقال لهم أدخلوا. فيقولون حتي سيدخل أبوانا" الحديث.
ذكرها ابن حبان في كتابه "الثقات" ضمن ثقات رواة الحديث. وقال روت عنها عمرة بنت عبدالرحمن وقال "حبيبة. امرأة ثابت بن قيس..". وقد وضعها ابن حجر ضمن راويات الحديث عن الهادي البشير رسول الله صلي الله عليه وسلم في كتابه "تقريب التهذيب" وقال: هي التي اختلعت من ثابت بن قيس. فتزوجها أبي بن كعب بعده. وذكر ان حديثها عند أبي داود والنسائي. كذلك ذكر الإمام الذهبي ذلك في كتابه "الكاشف في معرفة من له رواية من الكتب والسنة". وذكر انه روت عنها عمرة. وان حديثها عند أبي داود والنسائي.
وعقب الحلبي في "حاشية الكاشف" بأنها صحابية. كما أسند لها الإمام أحمد بن حنبل في مسنده حديثاً واحداً عن اختلاعها من ثابت بن قيس رقم "ح 27990". وذكر الامام ابن حجر في كتابه "تهذيب التهذيب" انه روي حديثها يحيي بن سعيد الأنصاري عن عمرة. وهو حديث اختلاعها من ثابت بن قيس. فهي صحابية ثقة في رواية الحديث.
المصادر:
ابن حبان "الثقات ج 3 ص 100. وابن حجر "تقريب التهذيب" القسم الثاني ص 859. ترجمة رقم "8854" الذهبي والكاشف في معرفة من له رواية من الكتب والسنة. ج 2 ص 505 ترجمة رقم "6969". الحلبي "حاشية الكاشف". ومسند الامام أحمد بن حنبل "ج 2799". "6/433 6/434" ص .2048 ابن حجر "تهذيب التهذيب". ج 12 ص 697. مسند الإمام أحمد بن حنبل 5/.224