* تسأل أسماء. د: بعض النساء يحتفظن بتسريحة الكوافير. وقد تستمر شهورا وقد تمتد إلي سنة دون أن يمسه الماء لما تتكلفه هذه العملية من المال. وقد تتكرر عملية الاتصال الجنسي كثيرا لاسيما في أول عهدها بالزواج. وتطلب بيان ما إذا كان من الجائز شرعا أن تتم الطهارة من الجنابة مع احتفاظها بشعرها علي الصورة السابق إيضاحها مع أن الماء قد لا يصل إلي بشرة الرأس؟ ** اتفق الأئمة الأربعة علي وجوب تعميم الجسد كله بالماء عند التطهر من الجنابة كما اتفقوا علي وجوب تخليل الشعر إذا كان خفيفا حتي يصل الماء إلي ما تحته من الجلد. أما إذا كان الشعر غزيرا. فإن المالكية قالوا: يجب تخليل الشعر وتحريكه حتي يصل الماء إلي ظاهر الجلد. وقال الأئمة الثلاثة. ان الواجب هو أن يدخل الماء إلي باطن الشعر فيجب غسل ظاهره ويحرك كي يصل الماء إلي باطنه. أما الوصول إلي البشرة ¢ الجلد ¢ فإنه لا يجب. أما الشعر المضفور بالنسبة للمرأة. فالحنفية قالوا. انه لا يجب نقضه. وإنما الواجب أن يصل الماء جذور الشعر. بل قالوا يجب عليها إزالة الطيب ولو كانت عروسا. ووافقهم في ذلك الشافعية والحنابلة. وقال المالكية: يجب علي المرأة عند الغسل جمع الشعر المضفور وتحريكه ليعمه الماء. وطبقا لما ذكر فإنه يجب علي المرأة عند الغسل من الجنابة إيصال الماء إلي باطن الشعر ان كان كثيفا. وتخليله ليصل الماء إلي البشرة ان كان خفيفا كما يجب عليها إزالة ما علي الشعر من الطيب مما يمنع من وصول الماء إلي باطنه ولو عروسا ولا يمنع من هذا الوجوب أن تكون المرأة قد صففت شعرها علي أي وجه كان وأنفقت في ذلك مالا قليلا أو كثيرا. والله تعالي أعلي أعلم. المونيكير ينقض الوضوء * تسأل ع. و. ا. من فاقوس: ما حكم الشرع في وضع طلاء الأظافر وخاصة أثناء الوضوء؟ ** طلاء الأظافر بالمونيكير ودهان البشرة بالكريم بالنسبة للمتوضئة لا ينقض الوضوء ولكن عندما ينتقض الوضوء بخروج شيء من السبيلين أو بأحد نواقضه فإنه يجب قبل الشروع في الوضوء إزالة هذه القشرة الرقيقة الناتجة عن الطلاء لأنها تعتبر مادة عازلة منع وصول الماء إلي الظفر وكذلك إزالة الكريم لأنه مادة دهنية تمنع وصول الماء إلي البشرة. ونفيد كذلك بأن طلاء الأظافر من الزينة التي لا يجوز للمرأة إظهارها إلا لزوجها أو أحد محارمها.