تنفذ وزارة الشباب والرياضة. الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني. دورة تدريبية لإعداد وتأهيل الشباب لتولي المناصب القيادية الرفيعة. محافظ او نائب وزير.پأو نائب محافظ. أو رئيس مدينة. بالتعاون مع مؤسسة القادة الذي ينفذ للمرة الأولي علي مستوي الوطن العربي والشرق الأوسط. بمشاركة 90 شابا وفتاة من مختلف محافظات مصر. من حملة الماجستير والدكتوراه وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات. وبعض القيادات الشبابية في الوزارات والمؤسسات الكبري والقطاع الخاص وشهدت الفعاليات علي مدار 15 يوما حضورا للمشاركين وطرح خلال الدورة العديد من المبادرات الشبابية التي لاقت استحسان المسئولين وبعضها سيدخل في إطار التنفيذ خلال الأيام المقبلة. اكد م. خالد عبد العزيز- وزير الشباب والرياضة- ان الدورة تهدف إلي بناء أجيال من القادة الشباب علي أسس علمية وخلق جيل جديد صف ثان وثالث يكون لديه قدر من العلم والمعرفة ومدرب وقادر علي الإدارة ليكون ممثلاً أمام الإدارة السياسية والسلطة التنفيذية داخل مصر للاستعانة به في رفع شأن الدولة المصرية مستقبلا. حيث تأتي الدورة في إطار سعي الوزارة الجاد لتأهيل وتطوير قدرات الشباب في كافة المجالات في إطار السياسة العامة للدولة الحديثة وتتضمن موضوعات يتم تنفيذها خلال فعاليات الدورة مفهوم إعادة بناء الدولة ومفهوم القيادة الإدارية وأدوار الأجهزة الرقابية والاتجاهات الحديثة في الإدارة بالإضافة إلي تأثير الإعلام علي الرأي العام ومتخذي القرار وتأثير القرار علي الإعلام وسلطات الدولة والعدالة الانتقالية والسلطة التنفيذية وتم إعداد الاختبارات للمتقدمين من خلال متخصصين علي مدار ثلاثة أيام الأولي من نوعها وقالت مايسة العشماوي- رئيس مجلس أمناء القادة ورئيس المجلس المصري للقيادات الشبابية-: ان هذه الفعالية سوف تكون نواة للتدريب وتأهيل المسئولين في سابقة هي الأولي من نوعها في الشرق الأوسط. إذ تم تدريب المسئولين علي المناصب القيادية والمشاركين في الدورة كانوا علي قدر المسئولية ومنهم عناصر تستحق أن تكون في صدارة المشهد لما يتمتعون به من علم ووعي وإدراك لحجم المسئولية. فكان الالتزام وحسن السلوك منوالا يسيرون عليه خلال الدورة. بالإضافة إلي أفكارهم المبتكرة وعقولهم المستنيرة فمصر لديها قاعدة كبيرة من العقول التي تستطيع أن تصنع الفارق وتغير المشهد. نواة للبناء واوضح د. أحمد إبراهيم الشريف- أمين عام مؤسسة القادة- إن هذه الدورة پستكون نواة قوية لبناء أجيال من القادة الشباب علي أسس علمية. فالشباب المصري قادر علي تحمل المسئولية والنجاح في كل ما يسند إليه. ونحن بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة نصنع ثورة للتأهيل ونحمل شعلة تضئ الطريق للشباب للوصول إلي تمكين المتدرب من القيام بمهام عملة الوظيفي ونهدف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة إلي خلق جيل جديد صف ثان وثالث يكون لديه قدر من العلم والمعرفة ومدرب وقادر علي الإدارة ليكون ماثلا أمام الإدارة السياسية والسلطة التنفيذية داخل مصر للاستعانة به في رفع شأن نهضة الدولة وتنفيذ خطط التنمية.